شن قيادي حوثي بارز، مساء اليوم الخميس، هجوما جديدا على الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح؛ في تحدي للمثل الشعبي الشهير "الضرب في الميت حرام". وقال عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، في تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "تمجيد الخائن؛ ( في إشارة إلى الرئيس السابق صالح) ضعف سياسي، ورؤية معتمة، وهراء في غير محله، وتطبيل لا فائدة منه"؛ حد تعبيره. وأضاف: ليست من الحرية والديمقراطية، وإنما تمجيد لمن لا يستحق من مجرمي العمالة والارتزاق؛ حد وصفه؛ في تجلي واضح يؤكد أعلى درجات الفجور في الخصومة. ودعا الحوثي كل الحكماء والعقلاء اليمنيين إلى إدانة تمجيد الخونة، فلن يقبل أحد بطعن الشعب الصامد ولن يستطيع لا من الداخل ولا من الخارج؛ حد زعمه. وأشار الى أن "الوعي واليقظة سياج شعبي ضد كل مؤامرة"؛ بالرغم من تكريس جماعته للوعي السلالي والمذهبي، بدلا عن الوعي الوطني. ولفت إلى مواصلة حملة مفتوحة لإدانة التمجيد للخيانة على الهشتاق #ما_به_خائن_طلع_زعيم علهم يفقهون. ويواصل المتمردين الحوثيين، استفزازاتهم المتنوعة لكافة قيادات وقواعد حزب المؤتمر الشعبي العام. وتبنت قيادات حوثية رفيعة حملة على منصات التواصل الاجتماعي و وسائل إعلام تابعة للمليشيا الحوثية، للنيل من خصمهم اللدود الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، بالتزامن مع احتفال قيادات وقواعد الحزب في الداخل والخارج بالذكرى التاسعة والثلاثين لتأسيسه. ورد نشطاء ودبلوماسيين على تلك الحملة الحوثية معتبرين أنها تعبير عن إفلاس وعجز في وقت لم يقدموا فيه لليمنيين غير الموت والفقر والجهل والمرض. واغتالت المليشيا الرئيس صالح ورفيقه عارف الزوكا في منزله بصنعاء إثر قيادته لانتفاضة الثاني من ديسمبر 2017، ودعوته لليمنيين للثورة ضد بطش وظلم الحوثيين. https://twitter.com/Twitter/status/1430915673002217476
