أصدرت وزارة الداخلية المصرية يوم الاثنين، بيانا بشأن جريمة قتل بشعة راح ضحيتها 3 أطفال، عثر عليهم مذبوحين في منزل الأسرة بمحافظة الدقهلية بدلتا النيل. وتجري الأجهزة المختصة تحقيقات واسعة لكشف غموض واقعة مقتل الأطفال الثلاثة بقرية ميت تمامة التابعة لمركز ومدينة منية النصر، وفق صحيفة "الأهرام" المصرية. وكشفت التحريات الأولية وفقا لشهود عيان، إلى تورط الأم في ارتكاب الجريمة، حيث أفادوا بأنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة في الآونة الأخيرة وحاولت الانتحار بعد تنفيذ الجريمة. وأصدرت وزارة الداخلية بيانا على "فيسبوك" يفيد بتلقي الأجهزة الأمنية في محافظة الدقهلية بلاغا عن سيدة ألقت بنفسها أمام جرار زراعي على كوبري القرية، ما أصابها بجروح. وأضافت أنه "وبالانتقال لمحل إقامتها، عثر بإحدى غرف منزلها على أطفالها الصغار متوفيين وعليهم آثار جروح وبجوارهم آلة حادة عليها آثار دماء". وعثرت السلطات على ورقة مدونة بخط اليد للأم موجهة إلى زوجها الذي يعمل بالخارج تفيد باعترافها بارتكاب الواقعة، ما يدل على وضعها النفسي، وفق بيان الداخلية. وكان أهالي القرية قد عثروا، الاثنين، على السيدة مصابة وملقاة على الطريق وبها إصابات متعددة، وتم نقلها للمستشفى لسوء حالتها، كما عثروا على أطفالها الثلاثة مذبوحين داخل المنزل. وذكرت "الأهرام" أن المتهمة خريجة جامعية، تبلغ من العمر 30 عاما وزوجها (33 عاما) يعمل بالسعودية، وهما مقيمان بقرية ميت تمامة. والأطفال الضحايا بعمر ثلاثة شهور، وخمس سنوات، و10 سنوات.