مقالات عبدالله السامعي إذا كان المدرب قيس صالح ربما ما نتأهل من دور المجموعات، وذلك ليس فشلاً للكابتن قيس صاحب الكأس اليمنية الوحيدة حتى الان، ولكن لأن قوة البطولة والمنافسين تقول ذلك.. قيس يميل إلى المغامرة أكثر وهذا سلاح ذو حدين، نفع معنا في المرة الأولى وتوجنا بكأس غرب آسيا، وفي المرة الثانية بالبطولة ذاتها خسرنا من العراق والأردن وفشلنا في الصعود للدور الثاني.. البعداني يلعب بواقعية أكثر، لديه نزعة هجومية لكن لا يترك الدفاع أبداً، ويميل للوصول إلى مرمى الخصم بسلاسة وتأني، وهذا يتيح له الضغط على الخصم وفي نفس الوقت تأمين ظهر الفريق في حال قطعت الكرة.. بهذا الأسلوب تغلبنا على الفوارق البدنية الواضحة لجميع المنتخبات العربية الأفريقية التي واجهناها ووصلنا إلى نصف النهائي، وفي الأسلوب الأول كان من الصعب التعادل مع تونس وليبيا مع أفضلية منتخبنا ثم التأهل لربع النهائي والفوز على السودان.. البعداني مدرب محترف وقيس يشفع له إنجازه، وبرأيي يمكن استغلاله كمدرب لياقة بدنية سواء للمنتخب الأول أو أي منتخب في الفئات العمرية، مع العلم أننا نفتقد لهذه النوعية من المدربين الذين عادة مايكون جهدهم السبب الأبرز في الفوز أمام المنتخبات القوية التي سرعان ما تنهار منتخباتنا بدنياً أمامهم.. 1. 2. 3. 4. 5.