مقالات محمود ياسين حدث خطير للغاية عدم ترديد لاعبي المنتخب الإيراني لنشيد بلادهم هو اعلان انشقاق عن النظام الرسمي الإيراني والانضمام لموجة السخط . التلفزيون الإيراني الرسمي قطع البث من جانبه ، ردا على القطيعة التي اعلنها المنتخب مع النظام . فريق كرة القدم غالبا ما تكون مشاركته في اي فعالية فرصة للدفاع عن رمزيات بلاده ، مابالك بكأس العالم . بينما يعلن المنتخب الإيراني حالة من الانكار الكلي للنظام وحتى للنشيد الوطني ، ولا أذكر ان منتخبا بأسره اعلن طلب اللجوء جماعيا على هذا النحو كما فعل المنتخب الإيراني ، حتى أن واحدا فقط من الفريق الفني المصاحب بقي يردد كلمات النشيد بينما انضم البقية للفريق الصامت على ارضية الملعب . إلى اي مدى وصلت الأمور !!! تطور خطير للغاية في مسار الثورة الإيرانية ، حيث تجهد المنتخبات غالبا في لملمة الشعب في مهمة تجمع كل الفرقاء تحت راية ونشيد البلد الذي يمثلونه ، اليوم حدث العكس مايفصح عن ما يتخطى الانشقاق إلى مرحلة فقدان السيطرة الرسمية على بعض المؤسسات الرسمية كالرياضة . لن يعود الفريق الايراني الى بلاده ، ولن تتمكن قطر من اعادتهم كمطلوبين ،ولم يعد هناك فريق يمثل ايران الرسمية في كأس العالم . الاهم أن لاعبي كرة القدم الإيرانيين بهذا الانشقاق سيمثلون دافعا كبيرا لموجة الاحتجاجات التي تتفاقم كل يوم . * إيران * مونديال قطر 1. 2. 3. 4. 5.