المشهد الدولي المشهد اليمني - متابعات خاصة أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتصريحات جديدة، حول مصير التطبيع بين المملكة العربية السعودية، والاحتلال الإسرائيلي، بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة، والمستمرة من 48 يومًا، قبل أن تدخل اليوم الجمعة في هدنة مؤقتة لأربعة أيام . وقال بايدن، في مؤتمر صحفي مساء اليوم، إن إدارته تعمل عن كثب مع السعودية وغيرها للحصول على اعتراف بإسرائيل و"فعلنا ذلك على مستوى مجموعة العشرين". وجدد التأكيد على أن "أحد أسباب هجوم حماس (هجوم السابع من أكتوبر 2023) هو عملنا مع السعودية وإسرائيل للتوصل لتطبيع للعلاقات بينهما". وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال يوم الجمعة 20 أكتوبر الماضي، إن "حركة حماس شنت هجوما على إسرائيل بسبب الجهود الأمريكية لتطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية". وأضاف بايدن لمؤيديه في حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية: "أحد أسباب تحرك حماس نحو إسرائيل أنهم علموا أنني كنت على وشك الجلوس مع السعوديين". وأضاف أن "السعوديين أرادوا الاعتراف بإسرائيل"، وتابع: "كانوا على وشك الاعتراف بإسرائيل". يذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد قال، شهر سبتمبر الماضي، خلال مقابلة مع شبكة CNN، إنه "من المرجح" أن تتوصل إسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية. ووصف نتنياهو الاتفاق المحتمل بأنه "نقلة نوعية" في المنطقة، وأضاف أن ذلك "سيغير الشرق الأوسط إلى الأبد، إذ سيهدم جدران العداء". وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قال من جانبه في شهر سبتمبر الماضي، إن "القضية الفلسطينية مهمة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل". وأضاف الأمير محمد بن سلمان، خلال مقابلة أجراها مع كبير المذيعين السياسيين في شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية بريت باير، في مدينة نيوم: "نتباحث مع الأمريكيين للوصول إلى نتائج جيدة ترفع معاناة الفلسطينيين". وأوضح ولي العهد السعودي أن تعليق المفاوضات بشأن العلاقة مع إسرائيل "غير صحيح"، وتابع أنها "كل يوم تتقدم". وذكر أن إدارة جو بايدن إن نجحت بأن تعقد اتفاقا بين السعودية وإسرائيل "سيكون الأكبر من نوعه منذ الحرب الباردة". وأضاف: "كل يوم نقترب" من التوصل إلى اتفاق، واصفا إياه بأنه "اتفاق جدي و حقيقي". وقال: "بالنسبة لنا، القضية الفلسطينية مهمة للغاية، ولدينا مفاوضات جيدة مستمرة حتى الآن وسنرى إلى أين ستصل، ونأمل أن تسهل الحياة للفلسطينيين وجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط". وذكر ولي العهد السعودي إن بلاده "مستعدة للعمل مع أي زعيم إسرائيلي إذا تمكن من التوصل إلى اتفاق"، وأضاف: "إذا حققنا انفراجة للتوصل إلى اتفاق يمنح الفلسطينيين احتياجاتهم ويجعل المنطقة هادئة، فسنعمل مع أي جهة هناك". * بايدن * التطبيع * السعودية * اسرائيل * حماس 1. 2. 3. 4. 5.