-خاص: عبر اليمنيون عن سخطهم وغضبهم الشديدين نتيجة التعمد الحوثي بضرب الإقتصاد الوطني منذ احتلالهم للعاصمة صنعاء نهاية سبتمبر 2014م والتي اعقبها إيقاف المرتبات ورفع الضرائب والمشتقات النفطية بأكثر من 5 أضعاف مماكانت عليه وأخيرا تدمير العملة النقدية بصك عملة معدنية بدلا من المائة ريال الورقية . وسنحاول في المشهد اليمني , الإطلاع على ابرز ردود افعال الناشطين اليمنيين على صك العملية الحوثية الأخيرة والتي جائت لنقل التجربة الإيرانية القاسية في افقار الشعوب من أجل تجهيلها عقائديا حيث قامت المليشيا الحوثية بصك مائة ريال معدنيا بدلا من العملة الورقية والتي اعتبرها اغلب الناشطون تقمص للتجربة الإيرانية والتي قامت بصك فئات : 100 ريال500 ريال 1000 ريال 2000 ريال معدنيا ثم الفئات الورقيه 1000ريال 50000 ريال 100000 ريال 500000 ريال وتم نقل التجربة إلى لبنان الفئات المعدنية 100 ليره 200 ليره 500 ليره والفئات الورقية 1000 ليره 50000 ليره 100000 ليره وعلى سيكون في اليمن وفقا للتجربة نفسها . من جهته قال الناشط اليمني محمد المسوري في منشور على حسابه بمنصة " إكس" رجعونا الحوثة لعصر بيت حميد الدين..نهبوا كل الأموال والعملات اليمنية وصنعوا عملة معدنية غير قانونية. وتوقع المسوري محامي الرئيس الراحل على عبد الله صالح بالوضع الأسوأ خلال الأيام القادمة قائلا : " أتوقع.. أن الخطوة القادمة عملات حوثية وعليها صور الحقراء...الخ " . مطالبا بالخروج الجماهيري ضد المليشيا الحوثية قائلا "أصبحت.. الثورة الشعبية من داخل مناطق سيطرة الحوثي هي السبيل الأقوى لتحرير اليمن " . واعتبر الناشط معد الرويشان العملة الجديدة بمقدمة للانهيار الكبير والتي توقعها أيضا اغلب المحللين الاقتصاديين والماليين في اليمن والتي يؤكدها مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي إلى حد ما حيث قال في منشور له "أعلن البنك المركزي في صنعاء " الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي " إصدار عملة معدنية جديدة فئة 100 ريال لمواجهة مشكلة العملة معتبرا الخطوة المنفردة من قبل جماعة الحوثي بالتصعيد نحو مزيد من الانقسام النقدي وإذكاء الصراع في القطاع المصرفي اليمني وجس نبض للاستمرار في إصدار فئات نقدية أخرى من العملة عند الحاجة، وكذلك بناء اقتصاد مستقل بشكل متكامل قائلا "بالنسبة للتداعيات السلبية على القطاع المصرفي سوف تعتمد على القرارات التي سيتخذها البنك المركزي اليمني في عدن " التابع للحكومة الشرعية والمعترف به دوليا " والخطوات التي يمكن ان تتخذها المؤسسات المالية الدولية والنظام المالي العالمي. واضاف في منشورة المطول بالقول " تأثير إنزال الفئات النقدية من العملة المعدنية " مائة ريال " سيعتمد على حجم الكمية النقدية، لو جرى إنزال كميات أعلى ما يعادلها من العملة المهترئة سيبدأ تدحرج سعر الريال نحو الهبوط مقابل الدولار في مناطق سيطرة الحوثي، ايضا سيفتح الشهية لمزيد من الإصدارات لمواجهة النفقات وبالتالي سيعمل على تدهور العملة، ناهيك عن أن تحويل فئة مائة ريال الى نقد معدني سيعني مستقبلا تضخم في الأرقام على حساب القيمة الحقيقة للفئات رغم أن تكلفة العملة المعدنية أعلى إلا أن جماعة الحوثي كما يبدو فضلتها لأسباب تتعلق بسهولة صكها والحصول عليها. مجدي عقبه اعتبر العملة المعدنية الحوثية بالحل المؤقت ساخرا بالقول في تغريدة على حسابه الرسمي " عملوا حل للشحاتين وأصحاب الباصات باقي الحل حق الشعب وينوه ؟" . من جهته الإعلامي الموالي للحوثيين انيس منصور اكتفى في تعليقاته على العملة الحوثية الجديدة بإعادة نشر بيان البنك المركزي بصنعاء والذي جاء فيه " محافظ البنك المركزي يعلن إصدار عملة معدنية فئة 100 ريال في إطار مواجهة مشكلة العملة التالفة متهما أمريكا ودول أخرى بالوقوف وراء محاربة الإقتصاد الوطني قائلا "صك العملات المعدنية وفق أحدث المعايير العالمية وان طرح العملة المعدنية الجديدة لن يؤثر على أسعار الصرف كونها بديلا عن التالف والتي سيبدأ تداول العملة المعدنية فئة 100 ريال من يوم غد الأحد . الاعلامي المؤتمري كامل الخوداني والمحسوب على العميد طارق صالح والقوات المشتركة حراس الجمهورية من جانبه قال " باقي دهفه ورجعوا الناس يتعاملوا بالإحجار.. واختتم تغريدته بالقول " مرحباً بعصر ما قبل التاريخ " وكذلك الحال قالها الإعلامي فيصل الشبيبي والذي قال " ضربة جديدة للعملة الوطنية من قبل ميليشيا الحوثية مختتما تغريدته بالقول " هكذا حين تسيطر العصابات على الحكم!!!. من جهتهم حاول الناشطون الحوثيون بالتغريد خارج السرب والاحتفال بذكرى استشهاد الإمام علي بن ابي طالب لكن جزء منهم حاول التقليل من آثار ذلك على العملة النقدية في صنعاء لكن الأيام القادمة ستكشف الأكاذيب الحوثية . * اليمن * الحوثي * ص العملة 1. 2. 3. 4. 5.
