قالت مصادر في الجاليه اليمنية بالمملكة العربية السعودية أن الإجراءات التي اقرتها السلطات السعودية تهدف للضغط على اليمن وتتمثل بالتلويح بإجراءات بدأت بتطبيق جزء منها من شأنها ترحيل مئات الألاف اليمنيين المغتربين وبهدف للضغط على السلطات اليمنية للسماح لها باستقطاع مساحات من الأراضي اليمنية في محافظتي صعده والجوف. وطالب حزب الإصلاح أكبر احزاب تحالف اللقاء المشترك رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة القيام بواجبهم تجاه مختلف قضايا المغتربين ..وطالبت ببذل مساعيهم الحميدة لدى الأشقاء في المملكة باستثناء المغتربين اليمنيين من إجراءات هذا التعديل خصوصا في ضل الظروف الاستثنائية والصعبة التي تمر بها اليمن. وقالت مصادر مقربه من الرئاسه اليمنيه ل "المشهد اليمني " ان الرئيس هادي يعتزم ارسال مبعوث خاص له الى المملكه العربية السعودية لبحث موضوع العماله اليمنية في المملكه ومحاولة ايجاد حل يضمن عدم ترحيل ايا من الايدي العامله اليمنية في المملكه وفقا لإلتزامات المملكه دعم اليمن في ازمتها الحاليه . وأشارت تلك المصادر ان الاجراءات التي تتخذها المملكه في هذا الصدد ستزيد من الاعباء الإقتصادية اليمنية ومن شأنها الاضرار بالعلاقات الوديه بين البلدين الشقيقين . وطالب عضو مؤتمر الحوار بصنعاء صلاح الدين الدكاك أمس الثلاثاء من الحكومة اليمنية احتواء التوتر بين القبائل اليمنية ,والجيش السعودي اثر عزم الأخير استكمال بناء جدار عازل بين البلدين في أراضي يمنية ليست مشمولة في اتفاقية الحدود الموقعة بين البلدين في يونيو/ حزيران 2000 وقال الدكاك في جلسة اليوم " نطالب الحكومة التدخل تجاه مايجري بمحافظة الجوف شرق البلاد من محاولة الجيش السعودي استكمال إقامة الجدار العازل بين البلدين في الأراضي اليمنية بما يخالف الاتفاقية الموقعة بين البلدين" وكان الوجيه القبلي حسين أبو هدره رئيس ملتقى بكيل قد كشف لوكالة " خبر" ” بأن السلطات السعودية أنزلت اليوم مواد ومعدات خاصة للبدء بتنفيذ بناء السياج ,والجدار العازل على الحدود اليمنية السعودية ,وهو ما يعد تحدي صارخ وانتهاك للسيادة اليمنية“. وقال ابو هدره " أن الجانب السعودي رد على تسليمنا الشركة المنفذة للجدار العازل ( شركة بن لادن ) رسالة لإيقاف العمل ومغادرة المنطقة خلال 48 ساعة تنتهي مساء اليوم ، بتعزيز القوات الأمنية في الحدود المشتركة وإفراغ الناقلات للمعدات والمواد وقلع العديد من العلامات الحدودية المشتركة. واعتبر الوجيه القبلي ماتقوم به السعودية " أمر فيه نوع من التحدي ويُنذر باندلاع مواجهات خلال الساعات القادمة بهدف الدفاع عن أراضينا وسيادتنا “.مشيرا الى سقوط 3 قتلي بين القبائل والجيش السعودي خلال الأيام الماضية. وكان اليمن والسعودية قد وقعتا على اتفاقية لإنهاء نزاع حدودي بين البلدين استمر لأكثر من 6 عقود انتهي بإبرام اتفاقية نهائية في 12 يونيو/ حزيران 2000.