تشهد العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية أزمة خانقة في المشتقات النفطية وشهدت المحطات طوابير طويله امتدى الى مئات الامتار من السيارات ودباب التعبئة . ونشطت في اليومين الماضيين السوق السوداء التي عادت للظهر في بعض شوارع العاصمة صنعاء حيث تباع دبة البترول بسعر 5000 ريال في منظر يذكر بازمة العام 2011 م حيث انتشرت تلك الأسواق وبلغ يومها اسعار المشتقات النظفيه اسعار فلكية . واشتكى مواطنون من قيام مالكي محطات التزود بالوقود في العاصمة صنعاء بالتلاعب بتواجد مادتي الديزل والبترول في محطاتهم وتفريغها لبيعها في السوق السوداء. وقال شهود عيان أن مالكي محطات وقود وسط العاصمة صنعاء يقومون بإغلاق المحطات أمام المواطنين بحجة "نفاذ الكمية" ومن ثم يتم نقلها في أوقات متأخرة من الليل وبيعها في السوق السوداء عبر سماسرة للشركات والمؤسسات التجارية ورجال الأعمال. وتشهد العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية ازمة في توفر مادة الديزل والبترول، بعدما أوقفت معظم محطات تزويد الوقود خدماتها أمام المواطنين، وأكتفت محطات "شركة النفط" الحكومية فقط بذالك. وأغلقت محطات التزود بالديزل والبترول أبوابها أمام أصحاب المركبات منذ يومين، وشوهدت طوابير طويلة من المركبات والسيارات أمام المحطات المتاحة للحصول على البنزين. ومنذ أيام يشتكي المواطنون من انعدام مادتي البترول والديزل في المحطات التي بدت مهجورة من الحركة، فيما تتواجد محطات قليلة في مناطق مختلفة تعمل لفترات وجيزة لكنها سرعان ما تغلق بسبب انتهاء مخزونها.