قال الاعلامي أحمد الشلفي نقل عن مصدر محلي لم يسمه إن جثة العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 نقلها الحوثيون إلى صعده بعد القيام بإعدامه ومرافقيه. وأضاف تأكيدا عن المصدر نفسه إن جثة القشيبي موجوده حاليا في صعده. ونشرت صحيفة محلية لصوره قالت إنه للمكان الذي قتل فيه العميد حميد القشيبي، قائد اللواء 310 مدرع بعمران،..ونقلت صحيفة الشارع اليومية رواية جديدة لمقتل العميد القشيبي عن شاهد عيان، قالت انه كان متواجد لحظة مقتل قائد اللواء على يد مسلحي جماعة الحوثي. وقال شاهد العيان، الذي يعمل حارساً لمبنى الاتصالات وكان مختبئ في اعلى المبنى أثناء حدوث العملية، أنه شاهد مادار وان الحوثيون اخذوا الجثث بعد انتهاء الاشتباكات. وأضاف شاهد العيان إنه عثر على البدلات العسكرية الخاصة بمرافقي القشيبي مرمية داخل البدروم مع كيس العلاج الخاص به وختم اللواء الذي حضر الحوثيون واخذوه، بحسب الصحيفة. من جانبها قالت صحيفة الصحوة الناطقة باسم حزب الإصلاح، بأن قائد اللواء 310 الذي خاض مواجهات مسلحة ضد مسلحي جماعة الحوثي، في محافظة عمران أستشهد في تلك المعارك .
وأكدت الصحيفة في عددها الصادر الخميس مقتل اللواء القشيبي، مفردة في صفحتها الثانية تقريرا عن اللواء القشيبي، تحدثت فيه عن " مواقفه التاريخية وصموده وتضحيته".
ونشرت الصحوة، عنوانا لتقريرها جاء كالتالي:" الشهيد القشيبي .. صمود اسطوري وتضحية دفاعا عن الوطن والجمهورية والثورة".
كما خصصت عنوانا داخليا، تحدث " الخذلان" الذي واجهه القشيبي " بالعزيمة"، في صدرت التقرير بإيراد مقولته :" سأقاتل ومعي كل الشرفاء من أفراد اللواء 310 ولن أخون شرفي العسكري والقسم الذي عاهدت به الله ثم الوطن على حماية الشعب وسلامة أراضيه".
أما الصورة التي تضمنها التقرير للقشيبي، فقد جاءت خلفيها سوداء، ما يشير إلى حالة حداد غير معلنة، لحزب الإصلاح . وقالت الصحيفة، إن القشيبي، قتل بعد " معركة شرسة" مع مسلحي الحوثي، مؤكدة أن مقتله يعد " آخر مطب أمام مشروع جماعة الحوثي التوسعي الذي يهدف على الإنقضاض على الجمهورية".
وأكد حزب الإصلاح في بيان أصدره عن اجتماعه الدوري أمس الأربعاء، إقدام جماعة الحوثي، على إعدام قائد اللواء 310 العميد الركن حميد القشيبي غدرا، معتبرا إعدامه " جريمة حرب بكل المقاييس.