ندد مجلس وزراء الشباب اليمني بالمذبحة التي أرتكبتها جماعة أنصار الشريعة الموالية لتنظيم القاعدة بمحافظة حضرموت بحق 14 جندياً حكوميا بزيهم المدني ، كانوا في طريقهم إلى العاصمة اليمنيةصنعاء ، واصفا تلك الواقعة بالوحشية. واعتبر المجلس في بيانه ماتعرض له الجنود في حضرموت من مجزره بحق 14 جندي من قبل القاعده حادث مؤلم بحق اليمن وتشويه مقصود لديننا الاسلامي الحنيف الذي يدعوا الى تحقيق السلم والسلام المجتمعي ونبذ العنف والارهاب كما اعتبر مجلس وزراء الشباب تلك الجرائم يضاف الى سلسه جرائم التي ترتكبها القاعده في حق أبناء الشعب اليمني . حيث اعتبر مجزرة قتل الجنود في حضرموت إختراقاً أمنياً سافراً للقوات المسلحة. كما طالب المجلس رئيس الجمهورية والجهات المختصة سرعة الحسم العسكري وتطهير اليمن من تلك الجماعات الارهابية وفرض هيبة الدولة على كافة المناطق اليمنية ورفع المستوئ المعيشي لافراد القوات العسكريه. نص البيان ((تابعنا بقلق شديد ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في مدن وادي وصحراء حضرموت من أعمال عنف وممارسات غير إنسانية تُرتكب بعيدة عن كل الأعراف الحقوقية والإنسانية ومنتهكة لكل ما جاءت به الشريعة الإسلامية السمحاء والاتفاقيات والمواثيق الدولية. وهي الأعمال التي كان أخرها المذبحة التي تعرض لها عدد 14 من الجنود الحكوميين على أيدي عناصر مرتبطة بجماعة أنصار الشريعة ، بمدينة حوطة شبام بوادي حضرموت. أن مجلس وزراء الشباب ، وإذ يُعبر عن قلقه الشديد من تلك التطورات، فأنه يعبر عن إدانته الشديدة لتلك المذبحة البشعة والوحشية التي تتعارض مع كل القيم الإنسانية وتعاليم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف. وبذات القدر من الإدانة ندد بما تعرض له بقية المسافرين من نساء وأطفال وشيوخ في حافلة شركة البراق للنقل الجماعي من إرهاب وإفزاع جراء ما حدث في تلك الليلة الدامية.. إن ديننا الإٍسلامي والاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب، جميعها تؤكد على حق الحياة لأسرى الحرب وتمنع التعرض لهم بالقتل وتنفيذ عمليات إعدام خارجة عن القانون. فكيف الحال بالتعرض لجنود مسافرين بالزي المدني وليسوا في حالة حرب.. أننا في مجلس وزراء الشباب ، لا نخفي مخاوفنا من أن تتحول محافظة حضرموت لساحة صراع وتصفية حسابات تحت ذرائع طائفية مُقيتة بدأت تظهر في الساحة، وقد يذهب ضحيتها الأبرياء دونما مراعاة للدين وتحكيم شرع الله وسنة نبيه محمد – صل الله عليه وسلم – وتحريم قتل النفس إلا بالحق. كما ندد بالصور التي تم تداولها وتظهر فيها قيام بعض عناصر الجيش بالتمثيل ببعض جثث مقاتلي جماعة أنصار الشريعة. وعليه فأننا ندعو قيام طرفي الصراع ( الجيش وأنصار الشريعة) إلى الالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية التي ترفض مثل هذه التصرفات، كما ندعوهم إلى التقيد بمبادئ وأسس حقوق الإنسان واحترام كيان وقيم الأدمية ومعاملة أسرى الحرب وفقاً للقوانين الدولية المتعلقة بأسرى الحرب. كما نُعبر عن أسفنا لقيام الجيش بتنفيذ عمليات قصف عشوائية طالت منازل ومزارع بعض المواطنين أثناء ملاحقتها لعناصر أنصار الشريعة، وهو الأمر الذي كان يمكن أن يؤدي لسقوط ضحايا من المدنيين . كما نطالب من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والجهات المعنية بالتالي:- - سرعة الحسم العسكري في مواجهة هذه الجماعات في محافظة حضرموت. - تطهير المدن من كل الموالين لهذه الجماعات لضمان عدم تواجدهم داخل المدن الرئيسيه . - تطهير الاوكار الارهابيه طالما وهي معروفه ومحدده للدوله. - فرض هيبة الدولة على كل المناطق والتواجد العسكري المكثف داخل كل المواقع العسكريه. - رفع المستوئ المعيشي لأفراد القوات المسلحة والامن بما يوفر لهم حياة كريمه ويساويهم بموظفي الدولة. - تعزيز الولاء الوطني والكفاءة من خلال البرامج التدريبية لمواكبه التقدم الحاصل في شتئ العلوم العسكرية في العالم. - توجيه الفتوه وتوحيدها فيما يخص حرمة هذه العمليات من كل الجماعات ومعاقبه كل المتقاعسين عن ذلك. - إبداء المواقف الحقيقيه والواضحة من كل الشخصيات والوجاهات الحزبيه وغيرها داخل حضرموت تجاه الجماعات الارهابية. - تطهير المؤسسات العسكريه والأمنيه من الفساد بشتئ اشكاله وانواعه. صادر عن مجلس وزراء الشباب اليمني السبت 14 أغسطس 2014م
