اندلعت قبل قليل اشتباكات بالقرب من مقر المنطقه العسكريه السادسة (الفرقة الأولى مدرع ) التي كان يقودها اللواء علي محسن صالح مستشار رئيس الجمهوريه للشئون الأمنيه والعسكرية ". وقال شهود عيان ان معارك تدور بين قوات الجيش ومسحلين حوثيين في محيط مقر الفرقة وأن اصوات الانفجارات يسمع الى اماكن بعيده ". وأضافت مصادر مطلعه ل " المشهد اليمني " فضلت عدم الكشف عن اسمها إن الرئيس هادي اصدر توجيهات بإستصال المسلحين الحوثيين من ضواحي صنعاء فيما يقود المعارك التي تدور حاليا بالقرب من مقر الفرقه اللواء علي محسن صالح . وكانت مصادر نقلت عن الرئيس هادي قوله "ان قيادات في الحيش لا تأتمر باوامره بل باوامر الرئيس السابق علي صالح ". وذكر شهود عيان في شمال صنعاء إن مسلحين حوثيين قاموا بالسيطره على علی تقاطع الخمسين - شملان فيما قام عدد منهم بالتمترس فوق العمارات في طوابق مرتفعة واستخدامها للقنص وقصف مواقع الجيش والمعسكرات . وقال سكان في منطقة الجراف قبل قليل انهم سمعوا اصوات الانفجارات تعود من جديد .. مشيرين الى انهم منذ يوم امس وهم محاصرين في منازلهم . وكان مصدر أمني أعلن مقتل 45 من مسلحي الحوثيين و15 من عناصر الجيش خلال الاشتباكات التي وقعت بين الجانبين بالعاصمة صنعاء، ليل الخميس الجمعة، واستمرت حتى فجر الجمعة. وقال المصدر،" إن حصيلة القتلى هي اوليه وانه لا تزال الجهات المعنية تقوم بإحصاء أعداد القتلى، مشيرا إلى سقوط عشرات الجرحى في صفوف الجانبين جراء الاشتباكات التي وقعت بالعاصمة، فيما يسود الهدوء الحذر منذ فجر الجمعة. وعاشت صنعاء “ليلة دامية”، وحرب شوارع بين مسلحي المتمردين الحوثيين وقوات الجيش، واللجان الشعبيه استمرت حتى الساعات الأولى من فجر الجمعة، وفقا لمصادر محلية وشهود عيان. وسادت حالة من الهلع، غير المسبوق بين سكان العاصمة، إثر تمدد الاشتباكات من الضفة الشمالية للعاصمة، إلى أحياء داخل العاصمة، منها “شارع الثلاثين” القريب من جامعة الإيمان التابعة لرئيس هيئة علماء اليمن، الشيخ عبد المجيد الزنداني، وفي محيط مقر التلفزيون الرسمي، وأحياء “شملان”، و”صوفان” في قلب العاصمة صنعاء. وقال شهود عيان، إن “الاشتباكات في محيط التلفزيون اليمني وجامعة الإيمان كانت الأعنف، وأن عشرات من المسلحين الحوثيين لقوا مصرعهم، إضافة إلى مقتل ثلاثة جنود”، قبل أن يترفع هذا العدد مع اشتداد المواجهات. واستهدف مسلحو جماعة “الحوثي” مبني التلفزيون اليمني بقذائف هاون و”أر بي جي”، حتى ساعة متأخرة من فجر الجمعة، ما جعل الطاقم المناوب في الفضائية الرسمية يطلقون نداء استغاثة، كما طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين جماعة الحوثيين ب”الوقف الفوري” لعملية قصف التلفزيون.
