شهد يوم امس السبت تحركات عسكرية من صنعاء الى تعز كانت قد بدأت مساء الجمعة وتمثلت في نقل تعزيزات عسكرية وامنية لقوات من الحرس الجهوري سابقا ومن مسلحن حوثيين منهم بزي مدني واخرين بزي القوات الخاصة. ويمكن وضع تسلسل لوصول هذه التعزيزات كما يلي: - وصول تعزيزات عسكرية وامنية مساء الجمعة قادمة من صنعاء الى معسكر قوات الأمن الخاصة المحاذي للقصر الجمهوري، وسط مدينة تعز، وقالت مصادر محلية إن التعزيزات، تتكون من قرابة 46 ناقلة جند واكثر من 20 طقما يحلمون مسلحين عسكريين ومدنيين و 8 ناقلات ذخائر واكثر من 20 هيلوكس محملة بمسلحين
- وصول ما بين 8- 10 اطقم يو السبت وعلى متنها قوات بزي الحرس الجمهوري – سابقا – إلى معسكر اللواء " 22 حرس جمهوري سابقا شرق المدينة. - وصول اربع ناقلات جند وثلاثة اطقم وهي تقل 500 من المسلحين الحوثيين إلى مطار تعز الدولي ومن ثم إلى معسكر قوات الأمن الخاص وسط المدينة.
وصول عدد من الاطقم محملة بمسلحين بزي مدني الى مفرق ماوية شمال مدينة تعز قادمون من صعدة. - تحرك قوات عسكريه كبيره من محافظة الحديده غرب اليمن على الطريق الساحلي في طريقها الى المحافظات الجنوبيه (لحجوعدن) . "
- قيام مسلحين حوثيين بنصب أول نقطة تفتيش لهم في دمنة خدير محافظة تعز الواقعة على خط عدنتعز وأن طقمين واكثر من اربعين جنديا بلباس قوات الامن الخاص نصبوا نقطة تفتيش في بداية نقيل الإبل بالقرب من مدرسة غراب على خط تعزعدن. وكانت اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة الحوثي أصدرت قرارا بالتعبئة العامة وكلفت وزارة الماليه بتوفير احتياجات الجيش والأمن للتصدي لما وصفته ب الأخطار الأمنية المحدقة بالوطن للقاعدة وداعش وهناك توقعات بتخطيط مشترك بين الرئيس السابق صالح والحوثيين بمحاصرة عدن من عدة اتجاهات تبدأ من تعز لتشديد الخناق عليها وهي رسائل موجهه للرئيس هادي.