كشف المتحدث الرسمي باسم غرفة ما يمسى ب عمليات “عاصفة الحزم”، أنَّ غارات قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، استهدفت الصواريخ البالستية، كما انتهت من إخماد وسائل الدفاعات الجوية، ومخازن الذخيرة والإمداد والتموين، وحركة القوات، وتجمعات الميليشيات الحوثية على الحدود مع السعودية حسب قولة . كما أبرز أنَّ التضاريس الصعبة لن تكون عائقًا أمام تحقيق الأهداف المخطط لها في إطار المرحلة الثانية. وأشار عسيري، في المؤتمر الصحافي الأحد، إلى أنَّ “القصف المدفعي مستمر على تجمعات الحوثيين شمال اليمن”، مبيّنًا أنَّ “الحوثيون لا يتورعون عن وضع صواريخ في مناطق سكنية، ويحركونها بين بيوت المدنيين”، مؤكدًا أنه “لن يكون هناك أي مكان آمن لتجمعات ميلشيات الحوثي، وهناك استهداف مستمر لهم شمال اليمن”. وأضاف أنَّ “المروحيات دمرت معسكرًا للحوثيين قرب الحدود السعودية”، لافتًا إلى أنَّ “التضاريس الصعبة في اليمن لن تكون عائقًا أمام تحقيق أهدافنا، وإذا ما تتطلب الموقف القيام بعملية برية فسيتم ذلك”. وأبرز العميد ركن عسيري أنَّ “كثيرًا من المنتمين للحوثيين تخلوا عنهم، ونحن نواجه نواجه الميليشيات من مختلف الجوانب العسكرية واللوجيستية” حسب قولة ، معلنًا تزايد الضربات الجوية بشكل كبير، وعلى مدار الساعة، مع استهداف مباشر لجميع تحركات الحوثيين، إذ حصلوا على أسلحة من إحدى الدول الإقليمية، والقوات الجوية تستهدف كل قوافل إمدادهم، فضلاً عن تحركهم نحو عدن، وطائرات نقلتها ميليشيا الحوثي إلى خارج صنعاء”. وأعلن أنَّ “القوات البرية قصفت بالمدفعية آليات الحوثيين جنوب المملكة، وعملت على تدمير مخازن صواريخ يسيطرون عليها”. وأوضح أنَّ الحوثيين استولوا على جزء كبير من معدات الجيش، و طائرات الأباتشي استهدفت قطعات عسكرية لهم جنوب حدود المملكة”، مشيرًا إلى أنَّ “باكستان أجلت 500 من رعاياها من الحديدة بمساعدة التحالف”. وبيّن أنّه “سيتم العمل على التخلص من الصواريخ البالستية خلال أيام، مع تحري الأهداف بدقة، بغية تجنب أية خسائر غير مرغوب فيها”، مشددًا على أنّه “سيتم زيادة الضغط على ميليشيا الحوثي، ونحن نعمل على مدار الساعة لتحقيق الأهداف في أسرع وقت”.