قال المُعارض الإيراني "عبدالرحيم ملا زاده" والمكنى ب"أبي المنتصر البلوشي" أن مائة ألف مقاتل على الأقل من بلوشستان هم رهن لإشارة المملكة العربية السعودية للمشاركة في عمليات "عاصفة الحزم"، والتي قال إنهم يعتبرونها النواة لتحرير إيران. واضاف أثناء استضافته في برنامج "حراك" اليوم الذي يُقَدّم من قناة "فور شباب" مع الإعلامي المعروف عبدالعزيز قاسم،: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بموقفه الشجاع أعاد الروح إلى أهل السنة في إيران، وذكّر الأمة كلها بمواقف صلاح الدين الأيوبي، وقال: إن على المسلمين أن يفخروا بهذا الملك. وطالب بأولوية السعي لتعليم السنة في إيران، وفتح أبواب الجامعات السعودية لهم؛ حيث قال:" العلم أهم من الحرب، وهو ما تفعله إيران في تجنيد ميلشياتها بتعليمهم وتدريبهم، ونحن نريد أن تفتح الجامعات السعودية أبوابها للإيرانيين"، وأضاف أن تسيير أمور الحج والعمرة للسنة في إيران، أحد المساعي التي بإمكانها أن تقوي موقف هذه الأقليات بالداخل الإيراني؛ مما قد يشغل النظام عن بث الفتن والتفكيك في دول العرب. كما اعتبر "البلوشي" أن الحال الذي وصلت إليه الأقليات السنية اليوم في إيران جاء بسبب سياسة الدول الخليجية والعربية بعدم التدخل بشؤون الغير، وتابع حديثه قائلاً: "أنا قلت قبل سنوات: لو عولجت المشكلة السنية في إيران؛ لما حدث ما حدث في العراق، ولو عولجت في العراق لما توالت في سوريا. قطْع رأس الحية هو العلاج، وجميع الفتن في المنطقة زرعتها إيران الصفوية، التي أضرت بالمنطقة وأفسدت أكثر من إسرائيل". وكشف "البلوشي" عن رجائه باستمرار "عاصفة الحزم" حتى تصل للداخل الإيراني، وقال: "هؤلاء لا يفهمون إلا بالقوة، بالحديد والنار، والنظام الإيراني أكثر مَن صُدم بهذا التحرك الذي لم يتوقعه، وندعو بالتوفيق لقيادة المملكة العربية السعودية والتحالف لعربي لانتصار هذه العاصفة..". وأضاف "البلوشي" مستبشراً: "لأول مرة يحيا الأمل عند سنة إيران؛ إثر عاصفة الأمل، بعد الثورة الإيرانية، وهذا الموقف يجعل كل سعودي ومسلم يفخر بالقيادة الحازمة للملك سلمان بن عبدالعزيز، كما يتمنون أن تستمر هذه العواصف لتشمل سورياوالعراق".