كشف قائد اللواء 35 مدرع، الموالي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، العميد ركن عدنان الحمادي، في تصريح ، أن "خيانة كانت السبب وراء سقوط موقع اللواء 35 مدرع، صباح اليوم الأربعاء، بيد مليشيات الحوثي، والقوات العسكرية المتمردة على الشرعية والموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح". وأشار إلى أن "السقوط تم بعد وقوع خيانة من داخل موقع اللواء نفسه، بتنسيق بين قائد القوات الخاصة مع بعض الجنود الموالين للحوثيين بشكل غير معلن. بعد أن رفضوا القصف المدفعي، ومواجهة التعزيزات التي أسندت المتمردين من لواء المجد في مدينة المخا غرب تعز". وأوضح أن "القيادة كانت من خلال تحرياتها العسكرية تتوقع، بأن هناك، خيانة من بعض أفراد اللواء، فوزعت معظم العتاد العسكري خلال الثلاثة أسابيع الماضية على مواقع تحت سيطرة الجيش الوطني ومسلحي المقاومة". ولفت إلى أن "المتمردين دخلوا اللواء، بعد قتال عنيف حدث بين جنود اللواء 35، ومليشيات الحوثي وصالح، الذين قاموا منذ ليلة أمس الثلاثاء بمحاصرة اللواء، حتى تمكّنوا من السيطرة عليه فجر اليوم". وأكد أن "معظم الصف العسكري من منتسبي اللواء الموالي للشرعية، فرض سيطرته خلال ساعات الظهيرة، على مواقع محيطة بمعسكر اللواء غرب المدينة، بمساندة المقاومة الشعبية، ويحاصر قوات التمرد الحوثي، والقوات العسكرية، المتحالفة معهم ، التي دخلت مقر اللواء 35 مدرع، وأن اشتباكات عنيفة تدور في بوابات المعسكر". وبعد سيطرة المليشيات الحوثية بمساعدة جنود الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على موقع اللواء 35 مدرع، قالت مصادر محلية ، إن "طيران التحالف العربي، في جولة "إعادة الأمل"، شنَّ، غارات جوية، على تجمعات ضمن المعسكر، فضلاً عن قصفها لموقع الحوثيين، في حدائق الصالح، على المدخل الجنوبي للمدينة". إلى ذلك، قال العقيد فؤاد ابراهيم، وهو قيادي ميداني في المقاومة الشعبية، إن "مسلحي المقاومة، والجيش الوطني من اللواء 35 مدرع، يسيطرون على مجمل الأرض المحيطة بموقع معسكر اللواء، ويحاصرونه حصاراً كاملاً"، وأشار إلى أن "الحصار قد يؤدي إلى استعادته مساء اليوم الأربعاء". وأضاف ابراهيم ل"العربي الجديد"، أن "أهم المواقع العسكرية في المنطقة، الغربية، محاصرة منذ أيام". وأوضح أن "سقوط اللواء 35 مدرع، ليس نهاية المعركة، وأن مسلحي المقاومة الشعبية، مع جنود ﺍﻟﻠﻮﺍء 35 مدرع، بمساندة طيران قوات التحالف، ستخوض معركة فاصلة ستشهدها تعز خلال الساعات القادمة". وشدد على أن "المتمردين لن يخرجوا، من داخل معسكر اللواء أحياء"، مشيراً إلى أن "الاستيلاء على موقع اللواء تحول إلى فخ لقوات التمرد ومليشياته". العربي الجديد
