كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن حجم الدعم التي تقدمها بريطانيا ,للمملكة العربية السعودية لدعم عملية ما تسمى بعاصفة الحزم ضد اليمن. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ان الدعم الذي تقدمه بريطانيا لعملية المملكة العربية يتمثل في “الدعم السياسي، وبطبيعة الحال، الدعم اللوجستي والتقني”. وأضاف: “لدى المملكة المتحدة علاقة قوية مع القوات الجوية السعودية,نقوم بتدريب القوات الجوية السعودية، وجزء كبير منها مجهز بالطائرات البريطانية وبذخائر المملكة المتحدة”. وتابع: سنقوم بدعم السعوديين بكل وسيلة عملية ما دون المشاركة في القتال. والسعودية هي أكبر سوق سلاح لبريطانيا، وقد رخصت الحكومة 3.9 مليارات جنيه إسترليني من الأسلحة إلى المملكة. ويقول أندرو سميث من الحملة ضد تجارة الأسلحة: “لسوء الحظ ليس من المستغرب أنه يتم استخدام طائرات المملكة المتحدة (في اليمن). لقد أعطت الحكومات المتعاقبة دعما غير محدود تقريبا للنظام السعودي، وبغض النظر عن التجاوزات التي قام بها”. ويضيف سميث: “إن المدنيين هم الذين يدفعون الثمن، ولقد رأينا بالفعل مقتل وإصابة عدد كبير منهم في الهجوم على اليمن”.