صار بإمكان اليمنيين المتواجدين بالأراضي السعودية بطريقة غير نظامية الحصول على تأشيرات رسمية تمنحهم الحق في البقاء داخل السعودية والحصول على عمل فيها بطريقة نظامية لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد. وهي ميزة حصرية خصت بها القيادة السعودية أبناء اليمن فقط دون بقية الجنسيات, وبتوجيه مباشر من الملك سلمان بن عبد العزيز لولي عهده, وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف, بمعالجة أوضاع اليمنيين المتواجدين في السعودية, قبل تاريخ 20 / 6 / 1436ه , نظراً لما تمر به البلاد من حروب وصراعات مسلحة في الوقت الراهن. ونص التوجيه الذي صدر اليوم السبت على "منح المقيمين الغير نظامين من اليمنيين تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم ، والسماح لهم بالعمل وفق ما لدى الجهات المختصة من ضوابط، ويكون العمل بهذا الإجراء لمدة شهرين".
بدورها اصدرت السلطات السعودية تعليمات لليمنيين المتواجدين على اراضيها بطريقة غير نظامية, موضحة فيها الخطوات والإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاعهم وكيفية تحولهم إلى مقيمين شرعيين وآمنيين من الملاحقات والعقوبات التي كانت تطالهم حتى إعلان هذه المكرمة الملكية. "المشهد اليمني" ينشر لقراءه ومتابعيه الخطوات الواجب اتباعها من قبل اليمنيين "المجهولين" للحصول على الإقامة بطريقة رسمية, بحسب تعليمات الجوازات السعودية ويمكن إيجازها في النقاط التالية: 1- على المجهولين اليمنيين الحصول على جوازات السفر من قبل سفارتهم في الرياض أو القنصلية اليمنية في جدة.
2- التوجه ,بعد الحصول على جوازات السفر, لوزارة الداخلية السعودية للحصول على تأشيرات الزيارة التي تمكنهم من ممارسة العمل وبطريقة نظامية.
و دعا مصدر مصدر في الجوازات السعودية كافة المجهولين اليمنيين للاستفادة من هذه الإجراءات وسرعة اﻻلتزام بكافة اللوائح والقوانين التي تجعلهم مقيمين بطريقة نظامية وتجديد زياراتهم بصورة نظامية وفقاً للقانون السعودي. وتأتي هذه التسهيلات الغير مسبوقة بعد أن أصدر العاهل السعودي أمرا ملكيا بمنح اليمنين المقيمين في السعودية بطرق غير نظامية تأشيره 6 أشهر قابلة للتجديد والسماح لهم بالعمل في فترة اقامتهم, وقوبل هذا القرار بارتياح بالغ من قبل كافة شرائح المجتمع داخل اليمن وخارجه, والمتواجدين في السعودية على وجه التحديد.
