ألمحت جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، إلى قبولها التحالف مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح للدفاع عن "سيادة اليمن". وكان الرئيس السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، أعلن أمس وبشكل رسمي تحالفه مع جماعة الحوثيين في صد "العدوان" على اليمن، وذلك في أول ظهور عقب قصف منزله بصنعاء من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن. قال رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي، صالح الصمّاد، في منشور على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أؤكد هنا لجميع أبناء شعبنا اليمني أننا من اليوم لن نخجل ولن نتردد في مد أيدينا لكل من يتبنى مواقف وطنية غيورة على شعبنا وأنه آن الاوان لنضمد الجراح ونتحرك صفا واحدا للدفاع عن كرامتنا وسيادة بلدنا". وادان الصمّاد استهداف منزل صالح، مؤكدا أنه "يأتي في سياق استهداف كل المواقف الوطنية التي رفضت العدوان ووقفت مع الشعب اليمني تلامس الأمه وتتحمل همومه". وأضاف الصمّاد "نقول لآل سعود ومن يدور في فلكهم أن عدوانكم قد اوغل في الاجرام وعمق جرحا بيننا وبينكم لا يمكن تضميده في عشرات السنين". وأشار إلى أن "العدوان" سيضمد الجراح فيما بيننا في هذا الوطن لنقف مع بعضنا جنبا إلى جنب وكتفا إلى كتف صفا واحدا كالبنيان المرصوص لا يتزعزع بنيانه لنصد عن وطننا كل المؤامرات والاخطار والتي في مقدمتها خطر الجهل والعمالة التي يمثله النظام السعودي بعدوانه الغاشم الذي يسترضي به اسياده الصهاينة والامريكان"، حسب قوله. وفيما يلي نص المنشور: ندين بأشد عبارات الادانة والاستنكار العدوان السعودي الهمجي الذي طال كل شيء في اليمن وارتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين وتدمير كل مقومات الحياة واستهداف المقدسات الدينية والرموز التاريخية والوطنية بما في ذلك استهداف جامع الامام الهادي عليه السلام وضريح الشهيد القائد رضوان الله عليه. كما ندين ما تعرض له منزل الاخ علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام من استهداف غاشم من قبل العدوان السعودي ونؤكد تضامننا مع اخوتنا في المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتهم الاخ علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام. ونؤكد أن هذا العدوان يأتي في سياق استهداف كل المواقف الوطنية التي رفضت العدوان ووقفت مع الشعب اليمني تلامس الأمه وتتحمل همومه. ونقول لكل الاصوات النشاز وعديمي الفهم الذين يحاولون التشفي في الاخرين وانتقاد تضامننا مع المؤتمر الشعبي العام ورئيسه كما تضامنا مع كل أبناء شعبنا من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه أننا ننطلق من عمق ثقافة القران التي شربناها من منهل الشهيد القائد الذي ربانا على الإباء والكرامة وقالها في أحد ملازمه بصريح العبارة أننا لن نرضي أن يستهدف أي يمني من قبل أي طرف خارجي حتى ولوكان الزنداني وهو من فعل بنا ما فعل، فما بالك أن نتفرج على من وقف في وجه العدوان واستهدف لموقفه الوطني وأؤكد هنا لجميع أبناء شعبنا اليمني أننا من اليوم لن نخجل ولن نتردد في مد أيدينا لكل من يتبنى مواقف وطنية غيورة على شعبنا وأنه آن الاوان لنضمد الجراح ونتحرك صفا واحدا للدفاع عن كرامتنا وسيادة بلدنا. ونقول لآل سعود ومن يدور في فلكهم أن عدوانكم قد اوغل في الاجرام وعمق جرحا بيننا وبينكم لا يمكن تضميده في عشرات السنين. ولكن هذا العدوان سيضمد الجراح فيما بيننا في هذا الوطن لنقف مع بعضنا جنبا إلى جنب وكتفا إلى كتف صفا واحدا كالبنيان المرصوص لا يتزعزع بنيانه لنصد عن وطننا كل المؤامرات والاخطار والتي في مقدمتها خطر الجهل والعمالة التي يمثله النظام السعودي بعدوانه الغاشم الذي يسترضي به اسياده الصهاينة والامريكان.