ذكر شيخ قبلي أن جيشا يمنيا يطلق عليه "جيش الشرعية" مكونا من قرابة 50 ألف مقاتل، منهم 10 آلاف مقاتل تم تجهيزهم من قبل قوات التحالف وخاصة في منطقة "شروره" في السعودية بقيادة الشيخ هاشم الاحمر العميد السابق في الحرس الخاص للرئيس السابق على عبدالله صالح قبل ان ينشق عنها، عن استعدادات لاجل اجتياح العاصمة صنعاء. وقال الشيخ القبلي الموالي لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ل "الراي" الكويتية قالت إنه لم يشأ ذكر اسمه إن "الشيخ هاشم الاحمر الذي عين ملحقا عسكريا في احدى الدول الخليجية طلب منهم قبل 15 يوما ارسال العشرات من الشباب الموالي لشرعية هادي من تعزوصنعاء ومأرب وذمار واب وريمة والمحويت وعمران، بينما تم تجنيد ثلاثة آلاف شاب يمني من متطوعين مغتربين في عدد من دول الخليج واميركا وبريطانيا". واضاف: "حاليا يوجد جيش مكون من 50 ألف يمني من المغتربين ومن الداخل، جهز منهم عشرة الاف مقاتل وسيطلق علية جيش الشرعية، وسيكون بقيادة هاشم الاحمر بعد رفض اللواء على محسن الاحمر القيادة، كونه لا يفضل حاليا اي خوض معارك قتالية في اليمن، لكن هناك ضغوطا عليه بان يدفع الموالين له من المشائخ لاختيار افضل الشباب المتحمس لمواجهة التوسع الحوثي". وكشف انه "كان هناك اجماع على ان يكون اللواء الأحمر نائباً للرئيس، لكن بسبب اختيارشخصية جنوبية لتكون محل هادي مستقبلا، فقد وقع الاختيار وباجماع كافة القوى السياسية اليمنية المختلفة ودول التحالف على خالد بحاح رئيس الوزراء الذي اصبح حاليا نائبا للرئيس". ووفقا للشيخ فانه "كان لابد ان يتم اختيار قائد لجيش الشرعية في صنعاء، كما في تعز حمود سعيد المخلافي قائد المقاومة، وقد عرض الأمر على الشيخ صادق الاحمر ليكون قائدا للمقاومة بصنعاء، غير انه اعتذر بحجة ان بينه وبين الحوثيين صلح قبلي،حيث تم رد الاعتبار له وفق العرف القبلي اليمني، بسبب اقتحام منزله من قبل الحوثيين الشهرين الماضيين بالافراج عن الشيخ سام الاحمر المتهم بعدة قاضيا وفق اتهام الحوثي.
