أكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني، يوسف بن علوي، دعم السلطنة لموقف الأممالمتحدة وتأييدها لعقد "مؤتمر جنيف" بمشاركة الأطياف السياسية في اليمن. جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، في مسقط، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي يزور السلطنة ضمن الجولة التي يقوم بها لحشد الدعم والتأييد لعقد "مؤتمر جنيف" حول اليمن، وفق ما اوردته وكالة الانباء العمانية. وشدد بن علوي، على الأولوية في أن يتضمن جدول أعمال "مؤتمر جنيف" آلية لتسهيل جهود الإغاثة الإنسانية من مختلف جوانبها بما يساهم بصورة حقيقية في إعادة الخدمات المعيشية الأساسية للشعب اليمني وذلك في مختلف مناطق اليمن من مياه وكهرباء وخدمات أساسية أخرى. من جانبه، أطلع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية على الجهود والتحضيرات التي تبذلها الاممالمتحدة لعقد "مؤتمر جنيف" للأطراف اليمنية والمزمع عقده في منتصف شهر يونيو الجاري. ويجري المبعوث الاممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم، مباحثات في العاصمة القطرية، في إطار التحضيرات لاجتماع جنيف بشأن اليمن المزمع عقده في 14 يونيو الجاري، في حين استبعد دبلوماسيون وجود مشاورات حول تنفيذ هدنة خلال شهر رمضان قبل جلب الأطراف اليمنية إلى مائدة الحوار. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في تصريحات صحفية، "نأمل أن نكون قادرين على تقديم إعلان بشأن موعد وأجندة المشاورات في جنيف في وقت قريب جدا". وأضاف "ليس لدينا موعد لمشاورات جنيف بعد، حتى يمكن إعلانه"، مشيرا إلى أن ولد الشيخ "يبذل جهودا مكثفة للتحضير لعقد مشاورات جنيف في أقرب وقت ممكن". وذكرت عدة مصادر دبلوماسية في الأممالمتحدة أن الأمين العام بانتظار أن يحصل إسماعيل ولد الشيخ أحمد على التزامات محددة من كل الأطراف اليمنية حتى يتم الإعلان النهائي عن تلك المشاورات.