ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية" نقلا عن مصادر حكومية يمنية لم تسمها، أن الأممالمتحدة تتهم بمجاملة الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، وذلك بتسكينهم في فندق كراون بلازا، أفخم فنادق مدينة جنيف، وحجزهم لقرابة ال30 غرفة لهم، وهو عدد يفوق ضعفي العدد المقرر والمحدد للمشاركين في المشاورات، فيما أن وفد الحكومة الشرعية حُدد مقر إقامته في فندق متواضع بجانب المطار، ولم يسمح له بمرافقة أي أعضاء آخرين غير الأسماء العشرة التي بعثها الرئيس عبدربه منصور هادي إلى بان كي مون، حتى وإن كان الأمر على الحساب الشخصي للحكومة اليمنية. وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها، إن "الحكومة اليمنية تستغرب أن تقوم المؤسسة الدولية بمثل هذا التصرف الذي ينطوي على سياسة الكيل بمكيالين. وأضافت "رغم أن مثل هذه الأمور ربما تكون صغيرة ولكنها تحمل في طياتها كثيرا مما يمكن إثارته حول هدف الأممالمتحدة من تلك المجاملة التي ربما تكرس ما يشاع من أنها تريد إحضار المتمردين لتحقيق مكسب إعلامي لا القيام بدور سياسي رصين ومتزن". وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات الواردة من جيبوتي تفيد بأن الذين قدموا على متن الطائرة التي تقل وفد قوى الداخل اليمني، تضم نحو 24 شخصا، مفيدة أنه "وبحسب المعلومات المتوافرة فإن 14 منهم على الأقل قادمون للتقدم بطلب اللجوء السياسي لدى سويسرا". وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأسبق وعضو المؤتمر الشعبي العام، الدكتور أبو بكر القربي موجود الآن في جنيف، إذ قدم إليها من لندن للالتحاق بوفد الحوثيين في المشاورات، مبينة أنه سيلعب دور المستشار ولن يكون طرفا في تشكيلة الوفد الرسمي.