كشفت صحيفة عربية عن الخطة العسكرية الجاري تنفيذها ميدانيا، للوصول إلى آخر معاقل الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح في صنعاء. وذكرت "الشرق الاوسط" ان الخطة انقسمت إلى محورين متلازمين والمتمثل في محور العند، التي يعتمد عليها في تمشيط وتحرير الضالع ردفان عبر مثلث العلم، ومن ثم الوصول إلى تعز التي ستكون مركزا رئيسيا للقوة الشرعية للانطلاق منها شمالا، فيما يقوم المحور الثاني الذي يقوده العميد عبد الله الصبيحي، بالزحف نحو شبوةوتعز، بعد تحريرهما من الحوثيين، ومن ثم الوصول إلى مأرب. وقال قائد "اللواء 15" وقائد عملية تحرير عدن العميد عبد الله الصبيحي "قواتنا التي تنقسم إلى محورين، الأول في العند قد وصلت إلى منطقة الحسيني وهو مؤشر حربي على قرب سقوط العند خلال الساعات المقبلة، وفي محور أبين تقدمت القوات إلى أكثر من 10 كيلومترات خلف منطقة العالم، وهذا التقدم سيساعد قواتنا في تسريع التحرك نحو تعز من جهة، وزنجبار من جهة أخرى"، لافتا إلى أن أكثر المعارك ضراوة ما شهدته المنطقة الخضراء في محور العند التي تعد من المعاقل الرئيسية لميليشيا الحوثيين وحليفهم علي صالح، ونجحت المقاومة الشعبية والجيش الموالي للحكومة الشرعية في فرض سيطرتها على المنطقة. وحول أبرز ما يعيق تحرك الجيش الموالي للشرعية، قال العميد الصبيحي إن ميليشيا الحوثي قد عملوا لمثل هذا اليوم، بزرعهم الألغام بشكل كبير وفي مساحات مختلفة من البلاد، ومن ذلك ما زُرع من ألغام على خط العلم، والمدارة في اتجاه الشمال الشرقي وبكميات كبيرة، وتمكن الفريق الهندسي المرافق مع القوة الشرعية من نزع أكثر من 40 لغمًا، وضعت بشكل هندسي لتصيب أكبر عدد من الجنود في الطريق لتحرير المدينة. وأشار العميد الصبيحي إلى أنه "من المتوقع أن يصل عدد من كاسحات الألغام إلى ميناء عدن في غضون ساعات أو أيام، وذلك بعد أن رفعنا إلى قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية احتياجنا لهذه النوعية من كاسحات الألغام، التي ساعدت على تلبية وتوفير احتياجنا"، موضحًا أن قوات التحالف لم تتأخر منذ انطلاق المقاومة الشعبية في تقديم المساعدات العسكرية واللوجيستية لأبناء الشعب اليمني في حربهم ضد الانقلابيين.