رحب الرئيس بالجهود الامريكية البريطانية في دعم الشرعية في اليمن والعمل الدؤوب لتحقيق السلام المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وإيجاد آلية تنفيذية للقرارات الدولية وخاصة القرار 2216. جاء ذلك خلال استقباله، مساء أمس، بمقر اقامته المؤقت بالرياض إن باترسون مساعد وزير الخارجية الامريكيه لشؤون شرق آسياء الأدنى ، وسفيرا الولاياتالمتحدةالامريكية ماثيو تولر، وسفير المملكة المتحده لدى اليمن فيتون براون. وكان الحوثيون او من يسمون انفسهم "أنصار الله" وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق، أكدوا أمس في رسالتين منفصلتين وجهوها إلى أمين عام الاممالمتحدة بان كي مون، التزامهم "الخطي" بتنفيذ القرار الدولي 2216. وتطرق الرئيس خلال اللقاء الى الأوضاع الميدانية التي تشهدها اليمن جراء استمرار العدوان الذي تشنه المليشيا الانقلابية التابعة للحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح على مختلف المناطق وخاصه ماتعانيه محافظة تعز من حصار مطبق وحرب غير مبررة من قبل المليشيا الانقلابية على المدينة والتي تسببت بقتل الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ وتشريد الالاف من المدنيين في تكرار ممنهج لما عانته مدينة عدن قبل تحريرها. وقال "لقد وجّهنا الجهات المختصة بفتح كافة الموانئ اليمنية امام الواردات من المشتقات النفطية وكذلك المساعدات الإنسانيه الإغاثية والدوائية لكسر الحصار الذي يفرضه الانقلابيون على الشعب اليمني من خلال المضاربة والسوق السوداء على حساب المواطن". واضاف "اننا مسؤلون على ابناء الشعب اليمني كافة من عدن الى صنعاء ومن المهرة الى صعده". واكد كل من مساعد وزير الخارجية الامريكية لشئون شرق آسياء الأدنى، وسفيرا الولاياتالمتحدةالامريكية، وسفير المملكة المتحدة وقوف بلدانهم الى جانب امن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، متطلعين الى تحقيق السلام الذي يستحقه اليمنيين وفقاً للمرجعيات والقرارات الدولية. وثمنوا، خطواته الإنسانية في فتح المجال للسفن في الموانئ اليمنية لايصال الاحتياجات والمساعدات الإغاثية الى كافة ابناء الشعب اليمني للتخفيف من اوضاعهم الانسانية التي يمرون بها جراء اعمال الحرب التي تقوم بها مليشيا الحوثي وصالح. كما عبروا عن أسفهم الشديد لما حدث من اعمال ارهابية والتي استهدفت فندق القصر بمحافظة عدن ...مقدمين العزاء لفخامة رئيس الجمهورية في الضحايا الذين سقطوا جراء العمل الإرهابي الغادر.