وجه الرئيس عبدربه منصور هادي، بسرعة الوقوف على أضرار ميناء سقطرى وإصلاحه حتى يتمكن من مزاولة نشاطه بصورة طبيعية ويقدم خدماته المعهوده لسكان المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، مساء أمس، اللجنة الحكومية المعنية بالمتابعة والوقوف على تداعيات إعصار(تشابالا)، حيث استمع من اللجنة إلى تطورات الأحداث اثر الإعصار، والوقوف على الأوضاع الميدانية في تلك المحافظات التي وصل إليها الإعصار. واطمأن الرئيس على اوضاع المواطنين في كل من محافظاتسقطرى والمهرة وحضرموت، موجهاً بتقديم الدعم والمساندة للمتضررين وتكثيف جهود عمليات الإخلاء وتقديم الخدمات الصحية اللازمة للمواطنين المتضررين من كارثة الاعصار. واكدت اللجنة الحكومية المعنية بمتابعة اعصار (تشابالا) انه لم تسجل اي حالة وفاة باستثناء إصابات خفيفة تعرض لها المواطنين في بعض تلك المحافظات التي وصل اليها الاعصار. وكان مصدر محلي في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية الواقعة في المحيط الهندي، أكد أن المحافظة انقطعت عن العالم بسبب خروج "مينائها" عن الجاهزية. وقال المصدر إن ميناء سقطرى المنفذ الذي يربط المحافظة بالعالم خرج عن الجاهزة جراء الإعصار المداري "تشابالا" والذي تسبب في أضرار جسيمة في الميناء. وأوضح المصدر أن الميناء يعتبر المنفذ الوحيد الذي تتلقى منه محافظة أرخبيل سقطرى احتيجاتها الضرورية من المواد الاغاثية والغذائية، "ولم يتبق سوى المنفذ الجوي الذي صار يستقبل هو الآخر رحلة فقط كل اسبوع عبر مطار سيئون بمحافظة حضرموت (شر البلاد) بسبب الصراع الدائر في البلاد".