قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان المحادثات جارية بخصوص ارسال السعودية ودول خليجية اخرى قوات خاصة الى سوريا. واضاف في إفادة صحفية في باريس يوم الثلاثاء إن التحالف الإسلامي الذي أعلنت السعودية تشكيله لمكافحة الإرهاب سيتبادل المعلومات والتدريب وسيقوم بالتجهيز ويرسل قوات إذا لزم الأمر لقتال تنظيم الدولة الإسلامية. وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي رداً على سؤال حول احتمال إرسال قوات على الأرض الى الدول التي يضربها الإرهاب، ان "القرارات تتخذ حالة بحالة، وليس هناك أي خيار مستبعد"، معتبراً أن هذا التحالف "غير مسبوق". وأكد ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال مؤتمر صحافي نادر في الرياض، أن التحالف "يأتي من حرص العالم الاسلامي لمحاربة هذا الداء (الارهاب) الذي تضرر منه العالم الاسلامي اولا قبل المجتمع الدولي ككل". وقال الأمير محمد الذي يشغل منصب وزير الدفاع ايضاً في بلاده، إن "التحالف الإسلامي العسكري سينسق مع الدول المهمة في العالم والمنظمات الدولية في هذا العمل... بخصوص العمليات في سورياوالعراق لا نستطيع القيام بهذه العمليات إلا بالتنسيق مع الشرعية في ذاك المكان ومع المجتمع الدولي". ولم يقدم الأمير السعودي تفاصيل عن كيفية العمل العسكري للتحالف الجديد مستقبلًا. وعند سؤاله هل سيركز التحالف على "الدولة الإسلامية"- "داعش" فقط، اجاب محمد بن سلمان: "لا، سيتصدى لأي منظمة إرهابية تظهر أمامنا... سنعمل ونتخذ إجراءات لمحاربتها". ولا يضم هذا التحالف إيران أو العراق أو سوريا، بحسب اللائحة التي نشرتها وكالة الانباء السعودية "واس"، الثلاثاء، بعد اعلان الرياض المفاجىء. وأعلنت السعودية في وقت سابق يوم الثلاثاء تشكيل تحالف عسكري إسلامي من 34 دولة لمكافحة الإرهاب وهي خطوة أشادت بها الولاياتالمتحدة.