توقع محللون سر تزامن العملية العسكرية البرية الواسعة التي انطلقت خلال اليومين للجيش الوطني والمقاومة مسنودان بالتحالف وأحرزت تقدم كبير بالجوفومأرب وحجة مع محادثات جنيف 2 بين الحكومة والانقلابيين تهدف إلى ترويض الأخير للتوقيع على قرار 2216 . إلا أن مصدر بالمقاومة قال في تصريحات خاصة ل " المشهد اليمني " أن لا علاقة بين جنيف 2 وما جرى على الأرض من تقدم تحرير لمديرية مجزر شمال مأرب ومحافظة الجوف . وأكد في حديثه ل " المشهد اليمني " أن الانتصارات التي أحرزتها المقاومة مسنودة بالجيش الوطني هي نتاج لعمل عسكري استغرق فترة زمنية تجاوزت الأربعة الأشهر وتصادف اكتمال الجاهزية لتلك القوة العسكرية اليمنية الضخمة التي تم حشدها بمأربوالجوف مع انطلاق محادثات جنيف 2 التي قاطعتها المقاومة الشعبية بمأربوالجوف وعدد من محافظاتاليمن وأصدرت بيانات حول ذلك أن لا حوار مع الانقلابيين . وأوضح المصدر ذاته أن مليشيا الحوثي وصالح لم تلتزم بالهدنة مما دفع المقاومة مسنودة بالجيش الوطني إلى إطلاق العملية البرية بوقتها الذي تصادف مع تلك الهدنة التي لم تلتزم بها مليشيا الحوثي وصالح . وكانت المقاومة الشعبية مسنودة بالجيش تمكنت اليوم الجمعة من تحرير مديرية الحزم مركز محافظة الجوف كما حررت مديريات الغيل والمتون وخب والشعف والمصلوب كما حررت يوم أمس الخميس مديرية مجزر شمال مأرب ونقلت المواجهات إلى مديرية نهم أولى مديريات صنعاء .