واصلت القوات المشتركة ل «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني الموالي للحكومة اليمنية أمس، المعارك ضد مسلحي الحوثيين وقوات صالح عند الأطراف الشمالية الشرقية لصنعاء، وأحرزت تقدماً كبيراً في جبهات تعز تحت غطاء من طيران التحالف، الذي طاولت ضرباته مواقع المتمردين وتعزيزاتهم العسكرية في صنعاء ومحيطها ومحافظات مأرب والجوف وحجة وصعدة. وأكد مدير دائرة التوجيه المعنوي للجيش الوطني العميد محسن خصروف، أن «هناك مؤشرات كبيرة إلى أن ساعة الانقلابيين أزفت»، وأضاف -في تصريحات بثها على صفحته الرسمية في «فايسبوك»- أن قوات الجيش الوطني والمقاومة «نجحت بتفوق في فتح البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء». وكشف خصروف «أن قبائل بني الحارث وأرحب وبني حشيش أعلنت انضمامها إلى الشرعية، وأن هزائم الانقلابيين تتوالى، وأن قيادات كبرى في قوات الاحتياط التابعة لقوات الحرس الجمهوري والموالية للرئيس السابق التحقت بالشرعية وقوات الجيش الوطني». وتسعى قوات الشرعية إلى مواصلة التقدم عبر جبال نهم إلى مديرية أرحب المجاورة شمال صنعاء وإلى مديرية بني حشيش في شرقها لتطويق المدينة والسيطرة على المطار وعدد من المعسكرات التي يسيطر عليها الحوثيون في المديريتين.