هنأت قيادات المؤتمر الشعبي العام (قيادات وقواعد المؤتمر في الداخل والخارج المؤيدة للشرعية) الشعب اليمني العظيم بالإنتصار الكبير الذي حققه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز، والذي ساهم بفك الحصار وكسر شوكة أعدائها. وثمنت بجهود وتضحيات أبطال تعز الأوفياء التي غيرت بوحدتها مسار الحرب على الطغاة ودمرت تحصينات العدو وأجبرته على التراجع، وألحقت به الهزائم ..مشيرة الى أن تعز حققت بوادر النصر المؤزر على جحافل المليشيا الحوثيه وقوات صالح بعد انتصار عدن. وعبرت قيادات المؤتمر في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) نسخه منه عن شكرها لأهل تعز رجالاً ونساءً وشباباً وشيوخاً الذين صمدوا شهوراً طويلة وهم يعانون حصاراً ظالماً وجائراً، تحملت بسببه تعز وأهلها العطش والجوع والدماء والدمار، فسجلت بذلك إحدى ملاحم التاريخ اليمني المعاصر. وقال البيان "لقد أهديتم يا أبطال تعز وقيادتها الجسورة نصركم اليوم لجمهورية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم ،وحققتم انتصاراً كبيراً غيّر مسار المعركة مع تلك القوى المتخلفة التي ارتهنت إلى مصدري الفتنه من قم، ومثل مقدمة لتحرير ما تبقى من أرض اليمن من مليشيا الحقد والخراب والطائفية". واضاف " لقد كانت تعز تحدياً سياسياً وعسكرياً أمامها وها هي القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والحكومة تؤكد أنها في مستوى التحديات..مؤكداً ان الاحتفال بالنصر في تعز سيلحقه احتفال باستعادة الدولة، وعودة الشرعية إلى صنعاء وصعدة وكافة المحافظات". واكد ان النصر التي حققته قوات الجيش والمقاومة في تعز بانه باكورة النصر الكبير، وأن الانتصار لقيم الدولة ومؤسساتها وللقانون ولقيم وأخلاق اليمنيين هي النصر الحقيقي لكل ابناء اليمن. واشاد البيان بالدور الايجابي لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة وكافة الدول التي وقفت الى جانب اليمني على ما قدموه ويقدمونه من عون لتعز ولليمن وللشرعية والدولة في مواجهة الإنقلاب والإنقلابيين. ووجه البيان دعوة لمن تبقى من أعضاء المؤتمر الشعبي العام، وجنود وضباط الجيش، والحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن الخاص في تعز وباقي محافظات الجمهورية ممن غرر بهم المتآمر صالح بسرعة الانضمام فوراً ودون تردد إلى صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، والقتال مع الأحرار لاستعادة الدولة ومؤسساتها، وليعود اليمنيون المشردون من قبل المليشيات في الداخل والخارج إلى وطنهم وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
