تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من احباط هجمات الحوثيون وقوات الرئيس الرئيس السابق صالح بمحافظة الجوف شمالي البلاد، في حين أعلنت قيادة الجيش عن أن حوالي 80% من أراضي محافظة الجوف باتت محررة، في الوقت الذي ما زالت فيه الاشتباكات تدور ببعض المناطق. وتكمن أهمية الجوف في كونها منطقة حدودية مع السعودية والسيطرة عليها تعني السيطرة على تلك الحدود والمنافذ البرية بين البلدين، كما أنها تحد محافظة مأرب النفطية ومحافظة صعدة معقل الحوثيين. وصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية الأربعاء، هجمات شنها الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في حين قصف طيران التحالف مواقع المهاجمين، حسب مصدر في المقاومة. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريحات صحفية إن “الجيش الوطني والمقاومة، صدا هجمات عنيفة شنها الحوثيون وقوات صالح ضد مواقعهم جنوب مديرية الغيل بالمحافظة”، مشيراً إلى “سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين وقوات صالح خلال هجومهم”، دون ذكر عدد محدد. وأضاف المصدر أن” هذه الهجمات تزامنت مع غارات شنها طيران التحالف على مواقع للحوثيين في مديرية الغيل وفي منطقة العقبة بالمحافظة دمرت تعزيزات عسكرية لهم”.