لاقت قرار الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، والتي قضت قبل قليل بنقل البنك المركزي من العاصمة السياسية صنعاء الى عدن، اهتماماً محلياً واسعا. وقد لاقى القرار مباركة الكثير من النخب والسياسيين الذين يرون أن مثل هذا القرار قد تأخر كثيراً حتى صدر أخيراً عن رئاسة الجمهورية، في خطوة ستعجل بسقوط انقلاب الحوثيين وصالح على الشرعية.
ويرى كثير من الناشطين أن الرئيس بهذا القرار قد وجه ضربة قوية لحلف الحوثي – صالح، إذ أنه يسحب البساط المالي من المليشيا، ويتركها عاجزة عن نهب المال العام، عدا عن تمويل النشاطات الحربية المناوئة للشرعية، بالإضافة الى تأليب الرأي العام المحلي ضد سلطات المليشيا في مناطق سيطرتها نتيجة عدم مقدرتها على توفير لقمة العيش لهم.
في الناحية الأخرى يتخوف مواطنون من تبعات هذا القرار، ويتساءلون : ماذا عن مرتباتنا؟ ماذا عن قوت اولادنا؟ هل هناك آلية معينة تضمن استمرار ضخ المرتبات لجميع الموظفين، وبالأخص من يتواجدون في مناطق المليشيا؟ أم أن الدولة ستتركنا عرضة للموت جوعاً.
هذه أبرز ردود الفعل على هذا القرار، "ينقلها المشهد اليمني" كما وردت:
* محافظ عدن عيدروس النقيب: أبارك وأؤيد هذا القرار التاريخي الشجاع من فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي، والذي جاء في وقته المناسب. * توكل كرمان: مع قرار نقل البنك المركزي اليمني الى عاصمة اليمنيين المؤقتة عدن ، رمز المدنية والحرية والكفاح في سبيل الحرية في اليمن * بسام البرق (ناشط): قرار نقل البنك المركزي سيكون قرار ناجح وضربه معلم اذا نجحت الشرعيه في دفع رواتب كل الموظفين في كل المحافظات وبدون تأخير أما إذا عجزت الحكومه عن دفع الرواتب فسيكون قرار كارثه وسيحول نقمة الموظفين التي كانت بدأت تزداد جهه الحوثيين إلى جهه الشرعيه وقيادتها .. * علي المحيميد (ناشط) : نقل البنك المركزي إلى عدن إما انتصار حقيقي للشرعية وهزيمة الحوثيين وإما مقدمة لإنفصال حقيقي * عبدالله دوبله (اعلامي): اخطر قرار هو قرار تغيير ادارة البنك المركزي ونقل مقره، عسى أن يكون خيرا. * سعيد ثابت (اعلامي): اخطر قرار استراتيجي