قال مدير مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة ستيفن اوبراين الاربعاء ان تدمير الرافعات في ميناء الحديدة الذي يسيطر عليها مليشيات الحوثي وصالح يعوق دخول امدادات الاغاثة الى اليمن المضطرب بهدف تخفيف الازمة الانسانية. وخلال زيارة للسعودية شدد اوبراين امام الصحافيين على ضرورة زيادة ايصال المساعدات الى الميناء الواقعة على البحر الاحمر والتي كانت تدخل عبرها 80 الى 90 بالمئة من الامدادات الى اليمن قبل الحرب. وصرح "المشكلة الحقيقية هي محدودية القدرة على انزال الشحنات في الميناء لان الرافعات مدمرة". الا انه لم يأت على ذكر سبب تدمير الرافعات، ولكنه قال في اب/اغسطس العام الماضي ان الضربات الجوية التي يشنها التحالف العربي على الميناء تتناقض مع القانوني الانساني الدولي. واعربت الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي في ذلك الوقت عن قلقهما بشان حملة القصف التي صرحت الولاياتالمتحدة انها اصابت "بنى تحتية حساسة" في الميناء. وتاتي تصريحات اوبراين غداة قوله ان ايصال مزيد من الاغذية والادوية والوقود الى اليمن يعد "امرا ملحا". وفرض التحالف الذي تقوده السعودية حصارا بحريا على اليمن لمنع وصول الاسلحة الى المتمردين. الا ان اوبراين قال ان الية التفتيش التي تتبعها الاممالمتحدة للتحقق من ان السفن التجارية تجلب الامدادات تعمل بشكل جيد "وقد تم منح الاذن للعديد من السفن للتوجه الى حديدة".