اتهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح نائبه السابق الرئيس عبدربه منصور هادي بالتواطؤ مع الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية والسعي نحو الإنفصال. ووصف صالح في منشور مطول على صفحتة الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" هادي بالفار الذي يعمل مع الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية لجر البلاد إلى الإنفصال والتشرذم من خلال الزج بما تبقى من الوحدات العسكرية في قتال مع إخوانهم وزملائهم أفراد القوات المسلحه ومن أسماهم باللجان الشعبية، في إطار مؤامرة كبيرة تُحاك ضد تلك الوحدات. واتهم صالح هادي باستلام ثمن اللواء 37 مدرع مشيرا أنه يقومو حالياً بسحب أسلحة اللواء الثقيلة والمتوسطة وتسليمها للدواعش والقاعدة، وتجريد أفراد اللواء من الضباط والصف والجنود المنتمين إلى محافظات معيّنة من سلاحهم الشخصي وإلزام الكثير منهم بالعودة إلى محافظاتهم بدون سلاح. وأضاف: "نحذّر كل من تواطأ مع الفار هادي ومن استلم معه ثمن تفكيك وحدات القوات المسلّحة، من الإستمرار في هذه الجرائم في حق الوطن والشعب والتي لن تسقط بالتقادم والتي سيدفعون ثمنها غالياً عاجلاً أم آجلاً" حد قوله. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد تعهد في كلمته أمس بمناسبة عيد الإستقلال بأنه سيدافع عن اليمن وسيحارب على الشواطئ، وسيسكن الجبال والتلال، من أجل دولة مدنية لا امتيازات فيه لعرق أو عائلة أو منطقة، مضيفا: "لن نستسلم". ووصل الرئيس عبدربه منصور هادي، السبت الماضي، إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد، قادماً من العاصمة السعودية الرياض، التي يقيم فيها منذ اندلاع الحرب في 26 مارس 2015.