كشف الناشط السياسي والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام "كامل الخوداني" عن سر إختفائه لقرابة الأسبوع عشية المظاهرات المطالبة برواتب الموظفين التي لم يتم تسليمها منذ ثلاثة أشهر. وقال الخوداني في منشور على صفحته في "فيسبوك" أنه لم يستلم راتبه كما يقول البعض ولم يتم اسكاته بمبلغ من المال كما يقول البعض الأخر ولم يهرب مضيفاً أنه لو كان يخاف كان التزم الصمت مثله مثل الكثيرين المصنفين مابين مستفيدين ومنافقين وجبناء, وأوضح الخوداني أنه صدرت توجيهات تنظيمية بمعاقبته من قيادات حزبه التي يحترمها ويحترم توجيهاتها بعد توجيه دعوة على صفحته للنزول في تظاهرات للمطالبة برواتب الموظفين. وأشار أن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه عاقبه تنظيمياً كصحفي وقيادي تابع لتنظيم بعد رفضه نشر بيان على صفحته بأن المظاهره تم الغائها مشيرا أن حزبه لديه رؤيه وتوجه مغايره في مادعى إليه كون الدعوه لن تعالج المشكله بقدر ما تثير الفوضى في مرحله حساسة يمر بها الوطن وتقتضي من الجميع الصبر والتحمل حد قوله. ولفت الى أنه بعد أسبوع من العقاب التنظيمي عاد للنشر في فيسبوك مشيرا أنه لم يخون ولم يتاجر بمعاناة البسطاء ولم يعلم حتى ماذا حدث بعد دعوته منذ مساء السبت الماضي وحتى مساء الأمس في إشارة إلى إحتجازه.