تحت شعار(لاتتركها في خزانة ملابسك) وفي بادرة إنسانية شبابية طوعية من شباب محافظة إب وعلى وجه الخصوص سكان وأهالي حارة أحوال رمضان بمديرية الظهار وفي لفتة إغاثية متميزة تهدف إلى كسوة ألف فرد فقير تشمل الأسرالفقيرة والمحتاجة والمتضررة والنازحين في عدد من مناطق مديرية الظهار وكذلك مدينة القاعدة كمرحلة أولى تدشن إبتداء من يومناالسبت وأوضح الشاب المبدع سلمان أمين الحدي رئيس المبادرة وصاحب فكرة المشروع الخيري ل (المشهد اليمني) بأن المبادرة تهدف إلى إدخال الفرحة والسرور إلى شريحة الفقراء والأسر المحتاجة والأيتام والنازحين والمتضررين والتخفيف من معاناتهم وإيصال رسالتنا الإنسانية لهم بأننا معهم ولن نتخلى عنهم في هذه الظروف وكذلك إشعار المجتمع من حولهم وبالأخص فاعلي الخير من تجار ومغتربين بأنه هناك إخوان لهم محتاجين ومتعففين لايسألون الناس إلحافا ولابد من تلمس أحوالهم والسؤال عنهم من باب الواجب الديني أمامهم وأضاف سلمان الحدي بأن فكرة المشروع جاءت بعد دراسة عميقة من بعض الشباب المتطوعين ومن خلال اللقاء بهم اتفقنا جميعا أن نبلور الفكرة إلى واقع عملي حيث نبدأ مشروعنا الطوعي الذي يشمل جمع الملابس المستعملة من أغلب شرائح المجتمع ومن ثم نقوم بكيها وتوزيع على المستحقين وقبل ذلك نبدأ بتدشين الجانب الإعلامي أولا بأهمية المبادرة والمشروع الإنساني من خلال تعليق لافتات قماشية تتحدث عن فكرة المشروع وضرورة مشاركة الجميع بدون إستثناء وقدتم تعليق اللافتات على أغلب أبواب المساجد الرئيسية كماتم التواصل مع عدد من خطباء مساجد المحافظ لحث الناس على المشاركة في إنجاح الحملة التي سوف تستمر أسبوعا كاملا كمرحلة أولية حيث اعتمدنا كسوة ألف فرد بمختلف الأعمار وفور إكتمال النصاب نبدأ بتوزيع الملابس على الأفراد المستهدفين كماقمنا بتوزيع المهام على الفرق الميدانية المتطوعة بعملية المسح الميداني والتأكد من الحالات المحتاجة وهنا أقول بأن كل الشباب المتطوعين يعملون بروح الفريق الواحد ونوه الحدي بقوله بأن الحملة الإنسانية تطوعية ولا تتبع أي جهة أو منظمة وإنما كماذكرت سابقا مبادرة شبابية مستقلة هدفها تقديم يد المساعدة للأسر المحتاجة وبإمكانياتهم المحدودة والمتواضعة ووجه الشاب سلمان الحدي دعوة لفاعلي الخير من تجار ومغتربين وشخصيات إجتماعية إلى المساهمة فعليا في دعمهم بالملابس النظيفة لغسلها وكيها وإعادة رونقهاأو التبرع بالجانب المادي لشراء ملابس جديدة وتوزيعها على الأفراد المستهدفين حيث أن هناك أسر تضررت من الأوضاع الجارية ولابد منا البحث عنها والوقوف بجوارها وإدخال السرور عليها والتخفيف من آلامها ومعاناتها عملا بقوله عزوجل (وتعاونوا على البر والتقوى) واختتم حديثه بأنه قد تم إنشاء مخيم في حارة أحوال رمضان أمام مدرسة 14أكتوبر بمديرية الظهار أسفل مبنى المحافظة لإستقبال الملابس النظيفة