أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخاضعة لسلطة الانقلابيين أن ما حدث اليوم في الوزارة هو قيام أنس علي سنان سفيان مدير التعليم العالي الأهلي وعدد من مرافقيه بالعودة إلى عمله وممارسة مهامه في الوزارة بموجب قرار ما يسمى المجلس السياسي الأعلى والذي ألغى وجمد كافة القرارات والتكليفات الصادرة عن الوزراء منذُ تشكيل ما تسمى حكومة الانقاذ الوطني. واضاف المصدر ان قوة امنية تحركت إلى الوزارة بقيادة اللواء / خالد الجبري قائد اللواء الثاني حماية رئاسية والعميد / عبدالحكيم الماوري مدير أمن الأمانة وعدد من الضباط والتقت ب أنس سنان وأستمعت منه إلى حقيقة ما حدث وتم الاتفاق على اغلاق الإدارة محل الخلاف وعدم تمكين المدير الجديد المعين من الوزير حازب من الدوام إلى حين حل المشكلة بصورة نهائية . وبحسب اقوال المصدر أن أنس سنان ومرافقيه غادروا الوزارة بموجب هذا الاتفاق دون حدوث أي مشكلة او اشتباكات كما ورد في بعض المواقع الاخبارية . ونوه إلى أنه بعد ذلك بنصف ساعة جاء الوزير المؤتمري المعين من الانقلابيين حسين حازب إلى الوزارة برفقة عدد من المرافقين المسلحين وحصل اشتباك بين شقيق الوزير و2 من أبنائه مع ضابط أمن الوزارة وقائد الشرطة العسكرية فيها الرائد وليد الضراب وأن الوزير حازب اعتذار عن الخطأ الذي أرتكبه مرافقيه وقام بتقديم 2 بنادق حكم للضابط وليد الضراب وأفراد حراسة الوزارة على هذا الخطأ وأن القضية قيد النظر والمعالجة من قيادة الوزارة وقيادة الشرطة العسكرية . ونفى المصدر نفياً قاطعاً حدوث أي اشتباكات أو مواجهات كما نفى تواجد نائب وزير التعليم العالي القيادي الحوثي عبدالله الشامي أو أي من مرافقيه أو مجيئهم إلى الوزارة اليوم مطلقاً , وان أنس سنان ومرافقيه لم يتعرضوا بأي أذى لأي شخص أو يتسببوا بأي إشكال داخل وخارج الوزارة وان لا صحة لما تم تداوله , حسب قوله. وكانت قد تداول الاعلام المحلي انباء عن أن مسلحي الوزير المؤتمري حسين حازب المقرب من صالح منعوا نائب وزير التعليم العالي المعين من جماعة الحوثيين من دخول الوزارة مما دفع بمرافقين الطرفين إلى التصعيد وتطور الأمر إلى عراك وتهديدات مسلحة في مقر الوزارة في العاصمة صنعاء . وتأتي هذه التطورات على خلفية خلافات بين الوزير التابع لصالح حسين حازب ونائبه الحوثي عبدالله الشامي .
