أطلقت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المنطقة العسكرية الخامسة بمديرية " ميدي " - شمال غرب محافظة حجة عملية عسكرية باسم "السهم البحري" لتمشيط وإزالة الألغام بسواحل المدينة والجزر التابعة لها والتي تقودها المنطقة منذ سنتين . وقال قائد عملية "السهم البحري" العقيد بحري محمد سلام الأصبحي " إن العملية التي انطلقت من ميناء ميدي تهدف إلى تمشيط السواحل والجزر التابعة له من أي خلايا للانقلابيين وكذا تطهيرها من الألغام البحرية الإيرانية الصنع التي زرعتها الميليشيات". وأضاف الأصبحي في تصريح صحفي" ان العملية انطلقت بمشاركة سربين من الزوارق المسلحة التي باشرت بالانتشار السريع نحو الجزر الجنوبية الغربية". وأشار "أنه تم رصد عدد من التحركات المسلحة للحوثيين في السواحل المقابلة بمديرية عبس إلى الجنوب من ميدي وتم التعامل معها عبر طيران التحالف العربي وقصفها". وأكد قائد السهم البحري "أن المهندسين في العملية تمكنوا من الكشف عن كمية من الألغام البحرية أثناء عملية التمشيط وذلك بالقرب من ميمنة اللواء 82، مشيراً إلى أنه تم تطويق المنطقة وتحديد أماكن الألغام ووضع علامات الخطر بجانبها لإرشاد الصيادين بالابتعاد عنها كونها مناطق خطرة". من جهته قال أركان حرب المنطقة العميد "عمر جوهر " في تصريح نقلته "عكاظ" أن الألغام التي تم انتشالها من البحر الأحمر حتى الآن مصدرها إيران، مؤكداً أن الألغام لا تختلف عن السيارات المفخخة التي تستخدمها داعش والقاعدة إذ إنها إرهاب من نوع آخر. وأشار العميد جوهر "أن العمليات العسكرية في ميدي لم تتوقف، وأن قوات الجيش تمكنت من تطويقها من مختلف الاتجاهات".