لم يحصل ولم نسمع في يوم من الأيام ان هناك قبيلة تصغر أو تكبر في مارب أو غيرها، اجتمعت وتوحدت كلها وانتظمت في حزب سياسي أو تجمع او جماعة.. بشكل كامل لكل القبيلة شيخ وفرد.. على الإطلاق..!؟ من يوم غزتنا الحزبية وشرورها.. والتي لم تأت الا لتفريق القبائل والمجتمعات.. وتنهي قيمها الجميلة وعاداتها الحميدة.. إذاً لماذا يتم اقحام اسم قبيلة مراد دون غيرها من القبائل بشكل يشير ويوحي لمراد كلها. وذلك عندما يقوم مناصرو هذا الحزب او ذاك من مراد باي فعالية أو موقف تحركه الاحزاب والجماعات.. مثل ما هو حاصل هذه الأيام من تجمعات وملاقي وحشود ومطارح، كلها سياسية لا يلتقي في واحد منها أفراد أسرة واحدة.. صحيح.. في كل فعالية يقوم بها مناصرو الإصلاح او المؤتمر أو أنصار الله من مراد، مشايخ كبار وعقال وأفراد من كل قبيلة لا ننكرهم ولا ننقص من شأنهم ومن حقهم ذلك. وعلينا احترامهم واحترام رغبتهم .ولا نلومهم في قناعاتهم.. لكنهم ليسوا القبيلة كلها حسب عاداتها وسلفها.. لأنهم في موقف سياسي، القبيلة غير مجتمعة عليه.. وليس في موقف عرفي اجتماعي حتى نقول من حظر يكفي عن الغائب.. إذاً اقحام اسم قبيلة مراد بشكل يوحي انها كلها في هذا الموقف أو ذاك من وسائل إعلام وأحزاب وبعض الإخوة غير المدركين أو المدركين والمتعمدين فذلك:- إما يستهدف شق صف مراد ووحدة مواقفها القبلية العرفية والاجتماعية.. التي لا تغيرها الخلافات السياسية والشخصية! أو محاولة لتأسيس خصومة خاصة لقبيلة مراد مع طرف سياسي أو اجتماعي أو جغرافي.. لا مبرر له.. محذور سأظل اطرحه واردده على كبار وعقلاء مراد والقيادات السياسية من مراد وغيرهم في كل المكونات والجماعات السياسية. محذرا من خطورة مثل التوجه والاستهداف والاستغفال والاستغلال لطيبة وحمية وحسن النوايا لدى قومنا وجديتهم في مواقفهم وقناعاتهم .. قد يزعل مني بعض الإخوة ويختلفوا معي ويفسروا هذ الرأي تفسيرات مختلفة، لكني أقول ان مسؤوليتي نحو قومي فرضت علي ذلك وللمسئولية واجب علينا القيام به.. ولا ننتظر ان يؤيدنا الجميع خاصة في زمان ضاعت فيه كثير من القيم.!