قام الرئيس الأميركي باراك أوباما برفقة وفد رفيع يوم الثلاثاء (27 كانون الثاني/ يناير 2015) بزيارة قصيرة إلى الرياض، حيث قدم التعزية بالملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز وأجرى محادثات مع الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز تناولت الأزمات الشائكة في المنطقة، وعلى رأسها العلاقات الثنائية بين البلدين ومكافحة الإرهاب والوضع في اليمن والمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. ونقلت رويترز عن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن أوباما والعاهل السعودي بحثا قضايا اليمنوايران، وأن الملك سلمان لم يعبر عن تحفظات بشأن المحادثات النووية الأميركية مع ايران؛ لكن قال إنه لا ينبغي السماح لطهران بانتاج أسلحة نووية. أضاف المسؤول الأميركي أن أوباما بحث حقوق الانسان بصورة عامة مع العاهل السعودي لكن لم يبحث حالات محددة.
وفي تعليق له على الزيارة صرح نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض بن رودس للصحافيين أن زيارة أوباما "تشكل فرصة للتشاور في بعض المسائل التي نعمل عليها مع السعوديين" مشيرا بشكل خاص إلى الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية واليمن والمفاوضات النووية مع ايران والعلاقات السعودية الأميركية عموما. وأضاف "أعتقد أنه من الواضح جدا بالنسبة لنا بأن الملك سلمان قد أعطى إشارات واضحة عن الاستمرارية" مشيرا بالتحديد إلى "الاستمرارية في المصالح السعودية وفي العلاقات السعودية الأميركية".