تواصلت المواجهات المسلحة، صباح الاثنين 13 أبريل 2015، بين قوات الجيش المسنودة باللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" من جهة، ومسلحين من حزب التجمع اليمني للإصلاح المسنودين بعناصر من القاعدة من جهة أخرى، في محافظة مأرب (شرق اليمن). وأوضحت مصادر محلية لوكالة "خبر" للأنباء، أن معارك عنيفة وجبهة جديدة دارت في منطقة الجدعان، فجراً، بين الطرفين وأن القتال عنيف على الطريق العام في تلك المنطقة، حيث أن الجيش ولجان الحوثي تتقدم باتجاه عاصمة المحافظة. وأشارت إلى أن "مواجهات عنيفة ومعارك سرشة بين الجانبين تدور في المناطق القريبة من مدغل". وأضافت المصادر ذاتها، أن "القتال مستمر بشكل عنيف في صرواح في جبهتين الأولى في الخط الرئيسي الذي يربط بين "صنعاء – مأرب" والثاني في الخط الذي يربط "خولان – مأرب"، والقادم من صرواح. وسيطرت قوات الجيش المسنودة بمسلحين من اللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، صباح الأحد 12 أبريل 2015، على مديرية صرواح بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، بعد مواجهات مسلحة مع مسلحي حزب التجمع اليمني للإصلاح. وأوضحت مصادر محلية لوكالة "خبر" للأنباء، أن الجيش ومسلحي لجان الحوثي سيطروا على كامل مديرية صرواح بعد أن اندلعت اشتباكات بينهم وبين مسلحي حزب الإصلاح الذين كانوا يعتزمون الاستيلاء على مواقع كتيبة في المديرية. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الجيش واللجان الشعبية تحركت وقامت بطردهم وسيطرت على الكتيبة واستمرت المعارك بين الطرفين إلى أن توجّهت القوات إلى موقع رئيس لمسلحي حزب الإصلاح شرق سوق صرواح. وأشارت المصادر إلى أن "تمت السيطرة على الموقع الرئيس لمسلحي حزب الإصلاح بشرق سوق صرواح، وتم الإستيلاء على ما فيه من الأسلحة والمعدات، فيما انسحب مقاتلو الإصلاح شرقاً". وذكرت المصادر إلى أن "مديرية صرواح بكاملها باتت تحت سيطرة الجيش وأنصار الله وأيضاً المواقع والمناطق التي تقع فيها حدود قيادة اللواء 312 بجانب معسكر كوفل".