قام طيران العدوان السعودي، الثلاثاء 4 أغسطس/ آب 2015، بعملية إنزال أسلحة للمليشيا الموالية للرياض بإحدى المناطق القريبة من الضباب.. وشهدت عدد من الأحياء بمدينة تعز مواجهات متقطعة، وعنيفة في أحياء أخرى. وقال مصدر محلي لوكالة "خبر" إن طيران العدوان السعودي حلق بكثافة فجر الثلاثاء بمدينة تعز، وقام بإنزال أسلحة في منطقة قريبة من الضباب تتمركز فيها المليشيا التي يقودها حمود سعيد المخلافي.
وكانت أمَّنت وحدات من الجيش، الاثنين 3 أغسطس / آب 2015، منطقة "الضباب" بمدينة تعز بعد يوم من مواجهات عنيفة خلفت قتلى وجرحى من مقاتلي المليشيا المدعومة من السعودية، تزامنت مع تحليق مكثف لطائرات العدوان وغارات على المدينة.
إلى ذلك أوضح المصدر أن حي الجمهوري ومنطقة مشرعة وحدنان، كانت المواجهات متقطعة فيهما في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 4 أغسطس، مشيراً أن مواجهات عنيفة وقصفاً مدفعياً متبادلاً اندلع بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية من جهة، والمليشيا المدعومة من الرياض من جهة أخرى، في كل من الروضة والستين والشماسي والحرير بتعز.
وأضاف، أن الأوضاع في معظم جبهات الصراع هادئة نسبياً في الأثناء (الساعة الثالثة والنصف من مساء الثلاثاء).
وكانت وحدات عسكرية من قوات الجيش والأمن صدت، الاثنين 3 أغسطس / آب 2015، هجوماً لمسلحي المخلافي بمنطقة الشماسي والروضة كانت تستهدف مقر قوات الأمن الخاصة. ولفت، أن مواجهات عنيفة دارت بين الجانبين في أحياء ومناطق الشماسي وزيد الموشكي والروضة، بالإضافة إلى اشتباكات متقطعة في منطقتي الجمهوري والستين.
وأفاد مصدر محلي، الاثنين 3 أغسطس "خبر" للأنباء، بأن مسلحي المخلافي قاموا بإحراق أحد المواطنين في منطقة التحرير بعد اتهامه أنه "حوثي".
وشهدت مدينة تعز حالات إعدامات وسحل لمواطنين خلال الأيام الماضية، شبيهة بأعمال تنظيم داعش، من قبل مسلحين يعرفون عن أنفسهم ب"المقاومة".
وكانت ترسانة حربية من الأسلحة الثقيلة والحديثة، دبابات، ومدرعات، وقطع مدفعية، وراجمات صواريخ، ورشاشات محمولة، تم الزج بها إلى عدنجنوباليمن عبر الميناء يوم الاثنين 3 أغسطس / آيار 2015 في وقت تشهد لحج تصعيداً عنيفاً للقتال باتجاه ومحيط قاعدة العند الجوية، أكبر القواعد العسكرية في البلاد، تحت نيران وصواريخ غارات جوية مكثفة.
