في هجوم جديد هو الثاني من نوعه أطلقت وحدات الجيش اليمني الخميس 15 اكتوبر/ تشرين الاول 2015 صاروخاً باليستياً على احدى اكبر القواعد العسكرية السعودية جنوب المملكة السعودية. وهو الهجوم الثاني الثاني من نوعه الذي يستهدف القاعدة. بعد هجوم يونيوحزيران الماضي وقال مصدر عسكري لوكالة خبر، ان القوة الصاروخية في الجيش اليمني اطلقت صاروخاً باليستياً نوع "سكود" على قاعدة الأمير خالد بن عبدالعزيز بخميس مشيط - عسير، صباح الخميس 15 أكتوبر، وهي أكبر القواعد العسكرية السعودية في المنطقة الجنوبية. واصاب الصاروخ هدفه بدقة كبيرة، وسمعت اصوات الانفجارات تدوي في المنطقة، وفقا للمصدر. وقال المصدر العسكري لوكالة خبر "ان قوات الجيش واللجان الشعبية لا زال لديها الكثير من المفاجاءات التي ستجعل العدوان السعودي يذوق وبال ما عاناه الشعب اليمني." وكان قصف بصاروخ سكود أصاب القاعدة نفسها ، السبت 6 يونيو/حزيران 2015 وكانت القوة الصاروخية في الجيش اليمني قصفت بصاروخ سكود القاعدة الجوية نفسها الأكبر في جنوب المملكة بخميس مشيط عسير السبت 6 يونيو حزيران 2015. وحقق الهجوم اصابة مباشرة ألحقت أضرارا واسعة وخلفت ضحايا. أكد موقع "ديبكا" المخابراتي الإسرائيلي، أن قائد القوات الجوية السعودية الفريق الركن محمد بن أحمد الشعلان، قتل في هجوم عبر الحدود من الجانب اليمني بصاروخ "سكود".. وليس نوبة قلبية كما ادعت السلطات في الرياض. وقال موقع ديبكا الاسرائيليي، أن قائد القوات الجوية السعودية الفريق الركن محمد بن أحمد الشعلان قتل في هجوم عبر الحدود من الجانب اليمني على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط في منطقة عسير جنوب غرب المملكة العربية السعودية. وأوضح الموقع الاستخباراتي الاسرائيلي، أن الهجوم وقع يوم 6 يونيو، ولكن تم اخفاء وفات الفريق الركن الشعلان تحت غطاء من السرية حتى الأربعاء 10 يونيو. وأشار الموقع الاستخباراتي أن قاعدة خميس مشيط هي أكبر قاعدة جوية سعودية، وتستخدمها السعودية لشن الغارات على اليمن منذ 25 مارس، والذي أسفر عن مقتل ما لايقل عن 2000 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. وأوردت مصادر عسكرية لموقع "ديبكا" الاستخباراتي، أن السعودية أخفت ظروف وفاة قائد قواتها الجوية حفاظاً على معنويات مقاتليها الذين يشاركون في حرب اليمن.