قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان، إن القيادة العسكرية والأمنية تتجه الآن إلى تغيير استراتيجيتها في مواجهة العدوان إثر المتغيرات الجديدة الطارئة على الميدان جراء استقدام العدوان إرهابيين من تنظيمات إرهابية مختلفة كانت تقاتل في سوريا. وأوضح العميد لقمان أن عمليات نقل لعناصر تابعة لشركة بلاك ووتر وجبهة النصرة وداعش والقاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية إلى محافظة عدن للمشاركة في ما عجز عنه عملاؤها ومرتزقتها في مواجهة الجيش واللجان الشعبية. وأضاف، أن زج تحالف العدوان بقيادة السعودية بمثل هذه العناصر الإرهابية والإجرامية يأتي وفق رؤية عصابات المافيا بقصد إيقاع أكبر قدر ممكن من الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين والأحرار الرافضين للعدوان والاحتلال والهيمنة السعودية على المحافظات الجنوبية. وأكد لقمان أن "الجيش واللجان الشعبية ومن ورائهم الشعب اليمني في جهوزية تامة للتصدي لهذه العناصر بما يمتلكونه من قوة إيمان بالله، وعزيمة لا تلين، وثقة عالية بالنفس وبقضية عادلة يقاتلون من أجلها، وبقدرات قتالية اكتسبوها في الميدان، وبالتدريبات النوعية على مختلف أنواع الأسلحة، وإنهم لقادرون على إلحاق الهزائم النكراء بتلك العصابات ومن جلبهم من تحالف الشر والعدوان، وتبديد أحلام من دفعوا بهم إلى أرض اليمن بغية تثبيت قواعدهم وتعزيز مطامعهم في احتلال الأرض اليمنية"، وفقاً لوكالة الأنباء "سبأ". ونقلت "خبر" للأنباء، في وقت سابق من مساء الثلاثاء 27 أكتوبر، تقريراً عن اسبوعية "المنتصف" أوردت فيه معلومات عن مصادر استخباراتية يمنية كشف عن أكبر معسكر رسمي ل"داعش وأخواتها" في عدن. وقالت: إن المئات من مقاتلي داعش، بينهم عرب وأجانب، وصلوا إلى معسكر صلاح الدين بالبريقة. وأضافت، أنه "خلال الفترة الماضية، وصل عدن مئات المقاتلين من جنسيات مختلفة، وانضموا تحت قيادات متشددة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ولاية عدن، وقيادات تنظيم القاعدة "أنصار الشريعة". وكان قال متحدث عسكري باسم الجيش العربي السوري: "بتاريخ 16-10-2015 ووفقاً لتقارير استخباراتية وصلت إلى مطار عدناليمني 4 طائرات، اثنتان تابعتان للخطوط الجوية التركية وواحدة للطيران القطري والرابعة للطيران الإماراتي تحمل على متنها أكثر من 500 مقاتل من تنظيم “داعش” الإرهابي كانوا انسحبوا من سورية إثر الضربات الجوية الروسية".