أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اتصالا هاتفيا بحثا خلاله تبعات كارثة طائرة الركاب الروسية في مصر. وأفاد الكرملين في بيان الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني بأن زعيمي البلدين تبادلا الآراء حول الوضع الناجم عن تحطم الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء، فيما أشار بوتين لكاميرون إلى أنه في تقييم أسباب الكارثة ينبغي الاعتماد على المعلومات الصادرة في سياق التحقيق الرسمي الجاري.
وفي وقت سابق من الخميس أعلن كاميرون نيته الاتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا في أقرب وقت ليبحث معه سلامة الرحلات الجوية إلى منتجع شرم الشيخ المصري.
وفي تصريح صحفي في لندن قال كاميرون إنه يرجح إلى اعتبار وقوع تفجير قنبلة وراء كارثة الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء المصرية في 31 من الشهر الماضي فرضية ذات مصداقية.
وبحسب كاميرون، فإن بريطانيا لا يمكن أن تكون على يقين ثابت بأن الهجوم الإرهابي هو الذي أدى إلى كارثة الطائرة الروسية، لكن "ما دام احتمال وقوع ذلك كبيرا، كان علينا أن نتصرف بسرعة"، في إشارة منه إلى قرار لندن حظر رحلات الطائرات البريطانية إلى مدينة شرم الشيخ ومنها.