دارت مواجهات عنيفة، مساء الخميس 26 نوفمبر / تشرين الثاني 2015م، في جبهة مديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز (وسط اليمن). أوضح مسؤول محلي ل"خبر" للأنباء، أن اشتباكات شرسة وقعت بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومسلحين موالين لهادي والرياض مسنودين بقوات عربية وأجنبية من جهة أخرى، في وادي الفاقع. ويبعد وادي الفاقع عن مركز المديرية نحو 15 كيلو متراً. وبحسب المصدر، فإن "الطرفين تبادلا القصف المدفعي العنيف"، مشيراً إلى أن "طيران عدوان التحالف السعودي شن غارات استهدفت الأحيوق في وقت متأخر من مساء الأربعاء". ومديرية الوازعية، إحدى مديريات تعز، وهي ثاني أصغر المديريات في المحافظة بعد ذباب. وتجددت المواجهات بين الطرفين في ثعبات، تبادل الطرفان فيها القصف المدفعي، كما امتدت إلى الحصب وجولة المرور في وادي الدحي، وحي القصر وكلابة. وأمّنت قوات الجيش واللجان عدداً من المواقع العسكرية في الدحي والحصب عقب مواجهات عنيفة خلفت قتلى وجرحى من الطرفين، وتبادل الطرفان القصف المدفعي في حي عصيفرة وسط تقدم لقوات الجيش واللجان وتراجع لحلفاء التحالف. إلى ذلك، شنت مقاتلات العدوان، غارات على سوق شعبي في نجد قسيم مديرية المسراخ مخلفة قتلى وجرحى. والأربعاء، أمّنت قوات الجيش واللجان الشعبية، مناطق عدة بمدينة الشريجة التابعة لمحافظة لحج وسط مواجهات وغارات مكثفة. وأكد مصدر عسكري لوكالة خبر، أن قوات الجيش واللجان أمنت منطقة نقيل جبل حمالة، ومناطق متفرقة بمدينة الشريجة، عقب مواجهات عنيفة مع المقاتلين الموالين للرياض المسنودين بمقاتلين عرب وأجانب. وسقط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين خلال المواجهات التي استخدم فيها مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وتقدمت قوات الجيش واللجان في مواقع عسكرية بالشريجة كان المقاتلون الموالون للرياض قد سيطروا عليها خلال الأيام الماضية وأجبرتهم على الفرار.
