استعادت قوات الجيش واللجان الشعبية، 8 مواقع استراتيجية، الاثنين 18 يناير/ كانون الثاني 2016م، في محافظة مأرب (شرق اليمن)، بعد أن كان حلفاء التحالف سيطروا عليها خلال الأيام الماضية، كما أغارت طائرات العدوان على مواقع جبهات القتال. وأوضحت مصادر "خبر" للأنباء، أن وحدات الجيش واللجان استعادت 8 مواقع في منطقة الكولة من الجهة الشرقية والجنوبية والشمالية، بعد معارك شرسة خاضتها ضد حلفاء التحالف. وتعد المواقع ال8 التي سيطر عليها الجيش واللجان، استراتيجية.. حيث تمكنت قوات الجيش من خلال السيطرة قطع الإمدادات لحلفاء الرياض الذين تسللوا إلى منطقة جبل صلب وآل خريص، ووادي الخانق. وبحسب المصادر، فإن تلك المواقع تكمن أهميتها الاستراتيجية بكونها مطلة على منطقة الجفرة من الجهة الشرقية، وعلى مناطق محيطة بالطريق العام الذي يربط "صنعاء – مأرب"، كما أنها تطل من عدة نواحٍ على معسكر ماس. وطبقاً للمصادر، فإن قوات الجيش أمنت الجهة الخلفية لجبل هيلان من اتجاه الجهات الشمالية والغربية. واستمرت المواجهات العنيفة بين الجانبين في المشجح والمناطق الرابطة بينها وبين منطقة البراء المطلة على الزور، وامتدت المعركة إلى أطراف جبل هيلان. وتزامنت تلك المعارك، بقيام طيران تحالف العدوان بتنفيذ 8 غارات استهدفت جبهات القتال في منطقة الكولة ووادي الخانق وعلى عرقوب الفرع من جهة المشجح، وكذا تبة ثوابة من الجهة الجنوبية لجبل هيلان، كما استهدفت جبل البراء المطل على الزور. والأحد 17، أخفق حلفاء التحالف، في إحراز تقدم بجبل هيلان الاستراتيجي بمأرب، وفرضت قوات الجيش حصاراً مطبقاً عليهم، وقصفت بصورايخ الكاتيوشا، في وقت أغارت طائرات العدوان، مستهدفة منازل المواطنين بمديرية الغيل محافظة الجوف. وليل الأحد، استهدفت قوة الإسناد الصاروخية في الجيش اليمني، معسكر بيرق بمأرب شرق البلاد، بصاروخ باليستي نوع "توشكا"، حيث تتخذه قوات التحالف بقيادة السعودية مقراً لها. وأكد مصدر عسكري لوكالة "خبر"، أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة ودمر منصة لإطلاق الصواريخ، وغرفة عمليات متنقلة مجهزة بأحدث أجهزة الاتصالات العسكرية، بالإضافة إلى عشرات القتلى.