أكد أمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا، أن المؤتمر مع الحوار والأمن والاستقرار، ولكن ليس على حساب المبادئ والثوابت الوطنية. وقال الزوكا: "نحن مع السلام.. مع الحوار.. مع الأمن والاستقرار.. ولكننا لن نبيع في ثوابتنا الوطنية". وكان الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا، تحدث أمام اللقاء الموسع لقيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في مديريتي سنحان وبني بهلول وبلاد الروس بصنعاء، يوم الثلاثاء 15 مارس/ آذار 2016، متوجاً اللقاءات التنظيمية الموسعة لقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني التي شملت جميع مديريات طوق صنعاء. وقال الزوكا: "هذا اللقاء يؤكد لنا اليوم أن سنحان وبلاد الروس وبني بهلول كالبحر المتسع الذي لا يقبل الميت داخله.. طاهرة مطهرة من أولئك الذين باعوا ضمائرهم وباعوا أنفسهم وباعوا وطنهم وباعوا شعبهم". وخلال ذلك حيا الزوكا "كل قبائل وشخصيات وقيادات المؤتمر الشعبي العام في مديريات طوق صنعاء" الذين أكدوا "أنهم سيقفون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن". وتابع الزوكا، في كلمته إلى الاحتشاد الأكبير خلال الفعالية التي بثتها قناة اليمن اليوم الفضائية: "أحييكم يا أبناء طوق صنعاء الباسلة، وأحيي كل أبناء الوطن.. أحيي قيادات المؤتمر الشعبي العام، وأحيي كل جماهير شعبنا في كل مكان... مؤكدين لهم بأن قيادة المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسها الزعيم المناضل الرمز علي عبدالله صالح سيظلون أوفياء مخلصين لثوابتهم وقيمهم ولن يخذلوا هذه الجماهير، ولن يخذلوا هذه الحشود الباسلة التي تفدي الوطن بروحها ودمائها، ونقول للعملاء والخونة والمرتزقة، نقول للعدوان، نحن لكم بالمرصاد، شعبنا اليمني لايقبل الضيم، ولا يقبل الظلم ولا يقبل القهر". وأعلنت قبائل مديريات طوق صنعاء، النفير العام، وأكدت الحضور والجاهزية في "الدفاع والذود عن أمن وكرامة وسيادة البلاد والوطن في وجه العدوان ومرتزقته ومن باعوا ضمائرهم." في السياق أكد مشائخ ووجهاء وأبناء سنحان وبني بهلول وبلاد الروس وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب قوات الجيش واللجان الشعبية في ميادين الكرامة والشرف حتى يتم دحر الغزاة والمعتدين.