أفادت صحيفة المونيتور عن مسؤولين أمريكيين، أنهم متفائلون بحذر حول احتمالات تحقيق تقدم في محادثات السلام اليمنية المقرر أن تبدأ في الكويت الأسبوع المقبل برعاية الأممالمتحدة. وقال المسؤولون الأمريكيون لصحيفة المونيتور، إنه على الرغم من حصول انتهاكات في اليوم الاول من دخول الهدنة في اليمن حيز التنفيذ، إلا انه كان هناك انخفاض ملحوظ للعنف في اليمن في الأسابيع الأخيرة، بعد المفاوضات السعودية الحوثية بالحد من العنف على الحدود اليمنية السعودية. وأضاف المسئولون الأمريكيون، ان هناك تقدماً مبدئياً بشأن حل الصراع في اليمن كما سيكون له دور أيضا في ظل زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الى المملكة العربية السعودية لإجراء مشاورات مع السعودية وقادة مجلس التعاون لدول الخليج في 21 أبريل/نيسان. من جانبه قال مسئول أمريكي رفيع لصحيفة المونيتور، إن مستوى العنف قل بكثير عما كان عليه خلال العام الماضي، لا سيما على الحدود بين المملكة العربية السعودية واليمن. وأضاف المسئول الأمريكي: لقد شجعنا، بالتأكيد، خطوات السلام بين جميع الأطراف نفسها لنزع فتيل الصراع والعودة الى محادثات السلام. وكشف المسئول، ان التواصل بين السعوديين والحوثيين في الأسابيع الأخيرة، أدى إلى الوقف الجزئي لإطلاق النار على الحدود السعودية اليمنية. وقد ساعدت هذه الخطوات إفساح المجال أمام الجهود الرامية لاستئناف محادثات السلام ومحاولة توسيع وقف اطلاق النار إلى جميع انحاء البلاد. وقالت الصحيفة، ان السعوديين أبلغوا وزير الخارجية جون كيري، أن هناك تقدما ملحوظا للحد من الصراع في اليمن. وألمح كيري إلى التقدم الملحوظ نحو إنهاء النزاع اليمني، عقب لقائه مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومستشاريه، على هامش التدريبات العسكرية، التي عقدت في قاعدة الملك خالد العسكرية شمال شرق الرياض.
