صعد حلفاء السعودية في مأرب (شرق اليمن)، من القصف الصاروخي والمدفعي في جبهات القتال، في الوقت الذي لوحظ انحسار الضربات الجوية للطائرات الحربية التي استمرت في التحليق المكثف. أفادت الأنباء الواردة من مأرب، أن قصفاً مدفعياً استمر، الأحد 5 يونيو/ حزيران 2016، بين قوات الجيش اليمني المسنودة بمقاتلي اللجان الشعبية، ومجاميع من القوات الموالية للتحالف السعودي. وتركز في مناطق صرواح وباتجاه معسكري المنطقة العسكرية الثالثة و"صحن الجن". وقال مصدر محلي لوكالة "خبر"، إن الموالين للسعودية المتمركزين في معسكر "صحن الجن" قصفوا بأكثر من 13 صاروخاً من طراز "كاتيوشا" سوق صرواح، وحزم الحقيل، وشرق الاشقري في صرواح. وأضاف، أن وحدات الجيش واللجان ردت على القصف بإطلاق قذائف "الهاون" على مواقع حلفاء التحالف الواقعة غربي كوفل. وواصل الطيران تحليقه في سماء مديريتي صرواح ومجزر. ومساء السبت (أمس)، استهدف قصف بعشرات الصواريخ والقذائف مناطق متفرقة في صرواح. في السياق استهدف قصف مدفعي منطقة "الحزم" بحريب القراميش، ما تسبب في تدمير منزلين. إلى ذلك أفاد مراسل وكالة "خبر" في الجوف، شمال شرق البلاد، أن قصفاً استمر على مناطق في مديريتي المصلوب والمتون اللتين تشهدان معارك عنيفة منذ أشهر، حيث استهدفت قذائف "بي 10 ومدفع الميداني" المحزام وسوق الاثنين وغربي المتون. وفيما كانت وحدات الجيش استهدفت مواقع لحلفاء الرياض في "مزوية" بالمتون، قال مراسلنا، إن الطيران حلق بكثافة في مديريات "المصلوب والمتون والغيل وخب والشعف".