هنأ الرئيس اليمني الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، العماد ميشال عون، بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية من قبل مجلس النواب. وقال في برقيته، الاثنين 31 اكتوبر/ تشرين الأول 2016 إن ما حدث "جسّد التوافق الوطني اللبناني وانحاز إلى ما يخدم المصالح الوطنية العليا". وجاء في نص البرقية: بِسْم الله الرحمن الرحيم فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة الأكرم ببالغ السعادة أبعث إلى فخامتكم بأصدق آيات التهاني والتبريكات بمناسبة انتخابكم رئيساً للجمهورية اللبنانية من قِبل مجلس النواب اللبناني الذي جسّد التوافق الوطني اللبناني.. وانحاز إلى ما يخدم المصالح الوطنية العليا للشعب اللبناني الشقيق وهو ما يمثّل أبلغ صور الحرص على الوحدة الوطنية اللبنانية، التي تشكّل الضمانة القوية والأساس المتين لوحدة لبنان ولسياسة التعايش والتوافق التي تمثل علامة بارزة ومدماكاً قوياً للنهج الديمقراطي الحُرّ للبنان البلد الديمقراطي العريق. إننا في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره بالجمهورية اليمنية نشعر بالإرتياح الكبير لفوزكم بمنصب رئيس الجمهورية الذي نثق بأنكم الأجدر والأقدر، في هذه المرحلة الهامة والخطيرة من تاريخ لبنان والأمة العربية، على قيادة لبنان بحنكة وإقتدار وبما من شأنه ترسيخ أمن واستقرار لبنان واستعادة مكانته المرموقة والرائدة ودوره في مسيرة النهضة الديمقراطية والتنموية التي ينشدها كل أبناء الأمة العربية.. وبما يعزّز من دور لبنان القومي وتفاعله الإيجابي مع كل القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها وحدة الصف والموقف العربي، وتحقيق التضامن العربي الذي من خلاله تستطيع الأمة العربية من مواجهة التحدّيات والتآمرات الخطيرة التي تُحاك ضد الأوطان العربية وأنظمتها الديمقراطية المعبِّرة عن إرادة شعوبها المتطلعة نحو المزيد من الحرية والديمقراطية والحفاظ على سيادة واستقلال أوطانها ورفض التدخلات الخارجية وكل أنواع الوصاية والتبعية مهما كان نوعها ومن أي جهة كانت. فخامة الرئيس العزيز: نجدّد لفخامتكم التهاني ونتمنى أن تتكلّل كل جهودكم وخطواتكم لأداء مهامكم الوطنية الجسيمة لخدمة لبنان (وطناً وشعباً) بالنجاح والتوفيق. وتفضلو بقبول أسمى إعتباري وتقديري،، علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام صنعاء: 31 أكتوبر 2016م الموافق: 30 محرّم 1438ه
