قال مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، إن الهدف من الصاروخ الذي أثير حوله الجدل، يوم الجمعة، وسط مزاعم سعودية عن محاولة استهداف مكة، "لا يزال غير واضح". وكشفت مصادر سياسية وإعلامية عاملة في المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في جنيف، عن ضغوط مارسها "اللوبي السعودي" لاستصدار بيان وموقف بهذا الاتجاه، يدين الطرف اليمني (أو الحوثيين وحلفاءهم) في القضية المثارة. ودان مكتب الأممالمتحدة "إطلاق صاروخ من اليمن إلى المملكة العربية السعودية". وبحسب البيان، "ألقي اللوم بالحادث الذي وقع الجمعة الماضية بحسب التقارير، على الحوثيين وحلفائهم الذين نفوا الحادثة". وقال مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، "على الرغم من أن الهدف من هذا الصاروخ لايزال غير واضح، لكن إطلاق أي صاروخ بشكل عشوائي في منطقة مليئة بالمدنيين ممنوع بموجب القانون الإنساني الدولي". وفي بيان صدر يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر/ كانون الثاني 2016، حث مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، جميع أطراف الصراع إلى ممارسة ضبط النفس، وسط تقارير عن تزايد الاحتياجات الإنسانية الملحة في جميع أنحاء اليمن، واحدة من أفقر الدول على وجه الأرض. وقالت الحكومة البريطانية، إن الصاروخ استهدف مطار الملك عبدالعزيز في جدة.